أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا عرضت على العقيد الليبي معمر القذافي ضمانات مقابل مغادرة ليبيا. وقال أردوغان، في تصريح لمحطة تلفزيونية تركية: «ليس أمام القذافي خيار سوى مغادرة ليبيا مع منحه ضمانات». وأشار أردوغان إلى أن بلاده عرضت المساعدة على انتقال القذافي إلى أي مكان يرغب في الذهاب إليه، مضيفا أن الأخير لم يرد على هذا العرض. وذكر أنه «اعتمادا على الجواب الذي سنحصل عليه، سنناقش المسألة مع حلفائنا في حلف الأطلسي». من جهته، قال المبعوث الروسي إلى إفريقيا ميخائيل مارغيلوف إنه يدرس زيارة العاصمة الليبية طرابلس بعد زيارة لمعقل الثوار في مدينة بنغازي في شرق البلاد يوم غد الثلاثاء ولقائه ممثلين عن المجلس الوطني الانتقالي في إطار وساطة تقوم بها روسيا لحل الأزمة في ليبيا. وأوضح مارغيلوف يوم الجمعة الماضي أنه سيجري محادثات في طرابلس مع كبار المسؤولين في حكومة معمر القذافي. وأضاف أنه لم يتلق بعد تعليمات من الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف للقاء القذافي. وأكد مبعوث الكرملين أن القذافي قد فقد «الحق الأخلاقي» في قيادة ليبيا بعد قيامه بقصف شعبه. وانضم ميدفيديف إلى الدول الغربية في مطالبة القذافي بالتنحي. من جهة أخرى، قالت صحيفة «ذي هيل» الأمريكية إن الكونغرس تلقى رسالة قيل إنها من القذافي، يطلب فيها وقف إطلاق النار في بلاده متعهدا بإجراء إصلاحات ديمقراطية.