طلبة كلية العلوم القانونية في طنجة طالب المئات من طلبة، في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في طنجة، بالإطلاق الفوري لسراح رشيد نيني، مدير جريدة «المساء»، ودعوا إلى الكف عن تكريس ثقافة الخوف وتكميم الأفواه. وجاء في عريضة موقعة من مئات الطلبة والأساتذة، إن «هناك تسخيرا لثقافة بوليسية اعتقدنا أننا فارقناها إلى غير رجعة، وصرنا نعتقد أننا أصبحنا نعيش في دولة تعلو فيها قيمة الحرية فوق كل قيمة وعلى رأسها حرية التعبير». وعبر الطلبة الموقعون على العريضة عن تضامنهم المطلق مع رشيد نيني, صاحب عمود «شوف تشوف»، وطالبوا بإطلاق سراحه، معتبرين أن محاكمة مدير جريدة «المساء» جاءت لترهيب كل من يتجرأ على فضح الفساد والمفسدين ويطالب بمحاسبتهم، كما جاءت لترهيب القوى الحية في المجتمع, التي تطالب بوقف الاختطاف خارج القانون وممارسة التعذيب. وأشارت عريضة التوقيعات إلى أن التضامن الطلابي مع نيني يتم وفق الأعراف الإنسانية أولا، وأيضا لأنه مواطن مغربي وصوت حر كان دائما بالمرصاد لكل مظاهر الفساد والظلم، وأن هذا التضامن يتم حتى لو تم الاختلاف معه في الرأي، لأن ما يجمع الكل هو الإحساس بالعدالة والحرية ومناهضة الظلم والفساد.
التنسيقية المحلية للدفاع عن الخدمات العمومية في مشرع بلقصيري إن التنسيقية المحلية للدفاع عن الخدمات العمومية في مشرع بلقصيري، وهي تتابع بعميق القلق والانشغال أطوار المحاكمة المشؤومة للصحافي المقتدر رشيد نيني، مدير يومية «المساء»، وإذ تستحضر الخطوات الإصلاحية الإيجابية التي باشرها الملك غداة خطاب 9 مارس، تعتبر عن تضامنها المطلق واللا مشروط مع الصحافي رشيدي نيني وتطالب بالإفراج الفوري عنه. وتعتبر اعتقاله تعسفيا خطيرا يمس، في الصميم، حرية الرأي والتعبير ويسيء، بصفة مباشرة، إلى صورة المغرب في هذه الظرفية العالمية الحساسة.
أحمد حاما -مدير نشر جريدة «الغد» إثر الاعتقال الذي تعرض له الزميل رشيد نيني، مدير جريدة «المساء»، وإثر المضايقات التي تلاحقه دوما والاستفزاز الممارَس عليه أثناء التحقيق معه، واحتجازه في سجن «عكاشة» بدون وجه حق.. إثر كل ذلك، يعلن طاقم تحرير جريدة «الغد» عن تضامنه اللا مشروط مع الزميل رشيد نيني ومع كل الزملاء والإداريين في مجموعة «مساء ميديا».
جمعية «الأرض والمستقبل» في طنجة: «المساء» صوتنا جميعا طالبت جمعية «الأرض والمستقبل» بوقف ما أسمته «استفزاز المغاربة عبر مسلسل محاكمة رشيد نيني، مدير جريدة «المساء»، وبإطلاق سراحه فورا. وقال بيان للجمعية، التي تنشط في عمالة فحص أنجرة في طنجة، إن محاكمة مدير جريدة «المساء» لا تستند إلى أي أسس وإن ما يجري يبرهن على أن بلادنا ما تزال تحتاج إلى وقت طويل حتى تصل إلى ما يمكن وصفه ب«دولة الحق والقانون وحقوق الإنسان». واعتبر بيان الجمعية أن حرية التعبير هي القاطرة التي تجُرّ البلدان نحو الازدهار والتنمية وأن أي بلد يضع صحافييه في السجون ويتابعهم بتهم جنائية هو بلد لا أمل في مستقبله.. على اعتبار أن «تكبيل» الصحافة ووضع الصحافيين في السجون يفسح المجال أكثر للفاسدين كي ينهبوا ويختلسوا في واضحة النهار. وقال بيان «الأرض والمستقبل» إن جريدة «المساء» كانت، دوما، ومنذ انطلاقتها، «صوتا للمستضعَفين ومنبرا حرا للشعب وإن إسكات هذا الصوت سيعيد بلادنا، مرة أخرى، إلى الوراء ولن يستفيد من ذلك إلا المفسدون وعشاق الظلام».
موقع « طنجة نيوز» يتوقف 5 ساعات تضامنا مع «المساء» أعلن موقع «طنجة نيوز»، الإخباري الإلكتروني، عن توقفه عن العمل لمدة 5 ساعات، يوم الخميس الماضي، ابتداء من الساعة الخامسة مساء، تضامنا مع الزميل رشيد نيني، مدير نشر جريدة «المساء»، في محنته. وقد اتشح لون الصفحة الرئيسية للموقع بالبياض، مع صورة كبيرة لرشيد نيني، وفوقها عبارة: «الحرية لرشيد، لا نريد أن يأتي علينا صباح بدون مساء!»... وقد عبّر زوار «طنجة نيوز» على الصفحة الرسمية للموقع على «فيسبوك» عن تأييدهم للفكرة وعن تضامنهم المطلق مع الصحافي رشيد نيني، راجين أن يتم إطلاق سراحه في أقرب وقت ليعود إلى قرائه وإلى عموده الشهير «شوف تشوف». وكان موقع «طنجة نيوز»، الإخباري، الذي يديره محمد النكري ويرأس تحريره عبد الواحد ستيتو، قد تأسس سنة 2006، ويعتبر المصدر الإخباري الأول لساكنة طنجة، حيث يتراوح عدد زواره بين 20 و30 ألف زائر يوميا من داخل وخارج طنجة.