اتفق مسؤولو الرجاء البيضاوي والعين الإماراتي على إعطاء دفعة جديدة لاتفاقية الشراكة المبرمة بين الناديين، وخلص الاجتماع الذي عقد زوال أول امس بمقر نادي الرجاء بالوازيس إلى وضع خارطة الطريق لإخراج الاتفاقية من الرفوف. وتبين من خلال النقاش الدائر بين مسؤولي النادي المغربي والإماراتي الرغبة المشتركة للطرفين لإنهاء حالة التتاؤب التي تمر بها علاقات الفريقين بين الفينة والأخرى، وأعرب الحاضرون عن رغبتهم في الانتقال من الأماني المشتركة إلى تفعيلها على أرض الواقع. وخلص اللقاء إلى تحديد تواريخ لمحطات المتابعة الميدانية للشراكة، حيث تلقى الرجاء دعوة رسمية من مسؤولي العين لفريق الشبان قصد المشاركة في الدوري الدولي الذي سينظم بالعين في شهر يناير القادم، وسيرافق الرجاء في الرحلة رئيس النادي وبعض الأعضاء محملين بأجندة محددة للبرامج المزمع القيام بها، على أن يكون اللقاء فرصة لتبادل المشاريع ووضع أجندة للخطوات الرامية إلى تطوير مفهوم الشراكة. ومن بين الأمور التي استأثرت بالنقاش، قضية التأطير والعمل القاعدي وتبادل الخبرات بين الناديين العريقين، مع إمكانية إجراء لقاءات ودية على مستوى الكبار في حدود التواريخ المتاحة. وعلى هامش جلسة العمل قدم مسؤولو العين توضيحات في شأن اللاعب سانغور الذي كان معارا من العين للرجاء وتبين بعد طول نقاش عدم رغبة وكيل أعمال اللاعب السينغالي في تمديد فترة الإعارة بالرجاء، واقترح العيناويون صيغة أخرىللتعاون من خلال وضع لاعب إيفواري رهن إشارة الفريق البيضاوي على سبيل التجربة، ومن المنتظر أن يحل هذا المهاجم بالدار البيضاء في الأيام القليلة القادمة. حضر جلسة العمل الرجاوية العيناوية فضلا عن مسؤولي الناديين، عبد السلام حنات موقع الاتفاقية في العين، بينما غاب عبد الحميد الصويري الذي جددها سنة 2005، وسجل الحاضرون بارتياح العرض الذي قدمه المدير الرياضي للعين الدكتور رشيد الطاوسي وحرص عضو الشرف بنتعلوب على متابعة الشغال إلى جانب مدير الفريق الهاشمي.