علمت «المساء» من مصدر مطلع أن الشرطة القضائية التابعة للأمن الولائي بسطات انتقلت قبل يومين الى حي الفرح المتواجد غرب مدينة سطات، للبحث والتدقيق في حادث إطلاق رصاص في الهواء شهده الحي صباح24/5/2011، ولدى وصولها إلى مكان الحادث، عثرت الشرطة بمكان الحادث على خرطوشة رصاص فارغة أثبتت حادثة إطلاق الرصاص، الذي تبين بعد البحث أن مصدره بندقية صيد في ملكية الكاتب العام السابق لولاية جهة الشاوية ورديغة. وخلال البحث التمهيدي توصلت الشرطة القضائية إلى أن حادث إطلاق النار جاء نتيجة شجار كان قد وقع بين الكاتب العام وشخصين (ع.ز)و(س.ح)يمتهنان البناء، وأفاد نفس المصدر بأن الكاتب العام دخل في نزاع مع البنائين بعدما طلب منهما التقليل من الضجيج الذي يخلقانه بفعل عملهما بهدم جدران إحدى الفيلات المجاورة للفيلا التي يكتريها هذا الأخير وأنهما يتسببان في إزعاجه، وهو الامر الذي لم يستسغه البناءان ولم تعجبهما طريقة كلام الكاتب العام، فتطور الحوار الى مشادات كلامية انتهت بتبادل الضرب والجرح بين الكاتب العام والبناءين اللذين أفادا بأن شخصين كانا بمعية الكاتب العام قاما هما أيضا بتبادل الضرب والجرح معهما قبل أن يغادرا المكان بعد علمهما بمجيء الشرطة، وأضاف المصدر نفسه أن الكاتب العام بعدما ارتفع إيقاع النزاع دخل الى الفيلا محل سكناه وأخذ بندقية صيد وأطلق الرصاص في الهواء ليفض النزاع، لكن بمجيء الشرطة التي حجزت الخرطوشة الفارغة علل البناءان إطلاق الرصاص بأنه كان من أجل تهديدهما وإخافتهما، وبعد اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة تابعت عناصر الشرطة القضائية بحثها مع الأطراف في حالة سراح.