هاجم رئيس مجلس إدارة فريق بايرن ميونيخ كارل هاينز رومينغي اتحاد كرة القدم الدولي ورئيسه الحالي السويسري جوزيف بلاتر، واتهمه بسلوك نهج غير ديمقراطي في التعامل مع الفرق. وقال رومينغي، الذي يشغل أيضا منصب رئيس رابطة الأندية الأوروبية، في مقابلة مع صحيفة «مينشنير ميركير» إنّ «هذا الاتحاد «فيفا» أصبح خاليا من الديمقراطية، ويزداد أنانية باستمرار. يقدم كل شيء للاتحادات الوطنية ولا يقدّم أي شيء للنوادي». وانتقد رومينغي سياسة الإقصاء من دائرة اتخاذ القرار التي ينتهجها «فيفا» تجاه الأندية «بدءاً من تحديد عدد ومواعيد المباريات وانتهاء باستخدام التقنيات الحديثة»، التي يستغرب رومينغي عدم سماح ال«فيفا» باستخدامها، واصفاً ال«فيفا» بأنه «مثال واضح لمؤسسة تسيء استخدام دورها كمحتكر في غياب أي منافس». وطالب رئيس مجلس إدارة بايرن ميونيخ الاتحادين الدولي والأوروبي بالتقليص السريع لعدد المباريات الودية التي تخوضها المنتخبات في السنة الواحدة، وحذر من عدم تنفيذ ذلك قائلا: «إن هذا سيعني وضع اللاعبين تحت اختبار للتحمل». وأضاف أن «النوادي في حالة قلق متزايد لأن ال«فيفا» لا يبدي حتى الآن أي رغبة في وضع أساس ديمقراطي لأسلوب عمله». وقد سبق لرومينغي في الثاني عشر من الشهر الجاري في مقابلة أخرى مع صحيفة «تي زد» أن طالب بشطب جميع المباريات الودية لمنتخب المانشافت، لإعطاء اللاعبين فترات راحة أطول وعدم إرهاقهم بمباريات ودية «غير ضرورية». أضاف أن «المرء يحتاج في كل سنة إلى ست مباريات إقصائية ولدينا بطولة دولية في كل سنتين هذا كاف ولا نحتاج إلى مباريات ودية». وقال رومينغي: «كانت البداية حين استغنت الأندية عن أربع مباريات في الدور الثاني للمجموعات في دوري أبطال أوروبا. وكان اتحاد كرة القدم الأوروبي قد أكّد لنا أنّ ذلك سيخفف الضغط على اللاعبين، فكانت هذه علّة الاتحاد لشطب المباريات الأربع، وعليه قبلت الأندية مستغنية بذلك عن مداخيل مضمونة. فماذا فعل الاتحادان الأوروبي والدولي؟ لقد مُلئت المواعيد المشطوبة بمواعيد المباريات الودية للمنتخبات».