ضربة قوية تلقاها دفاع المنتخب الوطني بعد الإصابة التي تعرض لها عمود دفاع المنتخب الوطني أحمد قنطاري في مباراة فريقه برست ضد مارسيليا لحساب الجولة الخامسة والثلاثين من البطولة الفرنسية القسم الوطني الأول، والتي انتهت نتيجتها بتفوق مارسيليا بثلاثة أهداف لصفر. وشكلت الدقيقة السادسة عشرة من المباراة النقطة السوداء في المباراة بعدما سقط القنطاري أرضا، في لقطة حيرت الجميع، ليتدخل المسعفون، ويتبين من خلال الفحوصات الأولية أن القنطاري من المحتمل أن يغيب مدة طويلة عن الميادين، بعدما تبين أن مدافع بريست أصيب بتمزق وتر العرقوب في كاحله الأيمن، وهو ما يعني أن اللاعب بات في شبه المؤكد أن يغيب رسميا عن مباراة المنتخب الوطني ضد الجزائر المقررة في الرابع من شهر يونيو المقبل برسم الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2012 . ومن المرجح أن يكون الطاقم الطبي لفريق بريست قد حسم نهائيا في حجم إصابة المدافع المغربي. بعدما خضع اللاعب أمس الخميس للفحوصات الطبية. ومن شأن هذه الإصابة أن تبعثر أوراق الناخب الوطني، في مباراته الهامة ضد منتخب الخضر في ظل المستوى الجيد للقنطاري، إذ يشكل إضافة إلى بنعطبية قطبا دفاع «أسود الأطلس»، فاللاعب منذ قدوم الناخب الوطني البلجيكي إيريك غيريتس على رأس المنتخب الوطني، وهو لاعب رسمي، وهو ما يطرح مجموعة من علامات الاستفهام حول البديل الذي بإمكانه شغل الفراغ الذي سيتركه غياب لاعب من قيمة القنطاري. وفي موضوع آخر، تحوم شكوك كبيرة، حول ما إذا كان المنتخب الجزائري سيبقي على برنامجه السابق بالاستعداد لمباراة المنتخب الوطني في إسبانيا، بعدما ضرب مدينة مورسيا الإسبانية، وهي المدينة التي اختارها مدرب الخضر عبد الحق بنشيخة مكانا لخوض الاستعدادات، زلزال قوي، 5.2 درجة على مقياس ريشتر، والذي وصف بأنه أقوى زلزال يضرب المدينة. وهو المعطى الذي قد يدفع الاتحادية الجزائرية في حال ما إذا كانت هناك تنبؤات عن استمرار الزلزال في حركته النشيطة طيلة الشهر الجاري، إلى إلغاء معسكر إسبانيا والبحث عن وجهة أوربية أخرى.