أعلن الطاقم الطبي لفريق بريست الفرنسي، عبر الموقع الإلكتروني للفريق، أن موسم أحمد القنطاري انتهى، بعد الإصابة، التي تعرض لها، أول أمس الأربعاء، في مباراة فريقه مع أولمبيك مارسيليا ما يعني خسارة منتخب أسود الأطلس جهود أحد ركائز خط الدفاع، في المباراة المهمة أمام منتخب الجزائر، المقررة في الرابع يونيو المقبل. وأوضح الطاقم الطبي لفريق بريست أن القنطاري تعرض لإصابة بوتر العرقوب لرجله اليمنى، وهي الحالة التي ستبعده عن المبادين أسابيع عديدة. وقال الدكتور عبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني، إنه لم يتوصل، إلى حدود صباح أمس الخميس، بأي وثيقة طبية من الطاقم الطبي لفريق بريست، لكن حسب الصور التلفزيونية التي شاهدها لمباراة الفريق أمام مارسيليا، فإن إصابة اللاعب أحمد القنطاري تستوجب ابتعاده عن الميادين مدة لا تقل عن 3 أشهر. ووضعت إصابة اللاعب أحمد القنطاري الناخب الوطني، إيريك غيريتس، في موقف حرج، قبل المباراة المهمة أمام منتخب الجزائر، ما يعني أنه مطالب بإيجاد البديل القادر على ملء الفراغ في وسط الدفاع. ويبرز اسم عبد الحميد الكوثري، لاعب فريق مونبوليي الفرنسي، كبديل محتمل جدا للاعب أحمد القنطاري، سيما أن غيريتس يستعد للمناداة عليه لحضور التجمع الإعدادي لمباراة الجزائر. وتنتظر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن تحسم "الفيفا" في قضية اللاعب المغربي، وتؤهله للدفاع عن ألوان أسود الأطلس، بعدما سبق له أن دافع عن قميص المنتخب الفرنسي للفئات الصغرى. وكان فريق بريست خسر المباراة بنتيجة (0-3)، وظهر واضحا تأثير خروج الدولي المغربي أحمد القنطاري على خط دفاع الفريق، الذي حافظ على مركزه الرابع عشر برصيد 42 نقطة، على بعد 3 نقاط فقط من المركز 18 المؤدي إلى القسم الثاني، على بعد ثلاث جولات فقط من نهاية الموسم. وتنتظر زملاء القنطاري ثلاثة امتحانات صعبة، بداية من استقبال نادي ليون الفرنسي في الجولة 36، ثم التوجه لملاقاة فريق أوكسير في ملعب هذا الأخير، وأخيرا استقبال نادي تولوز في الجولة الأخيرة.