اقتضي الأمر انتقال ثلاثة مسؤولين من شركة المغرب والإمارات للتنمية (صوميد) إلى مدينة أكادير حتى تتمكن من نزع فتيل التوتر الذي استعر على متن بواخر الشركة المغربية الإماراتية للصيد المملوكة لها، والذي أفضى إلى توقف البحارة عن الصيد لمدة أربع ساعات يوم الجمعة الماضية، بعد حملهم الشارة الإثنين الماضي. وتوجه مسؤولو الشركة، يوم الجمعة، إلى أكادير من أجل حل المشكل االذي تسبب فيه، حسب نقابة ضباط و بحارة الصيد في أعالي البحار، رفض الشركة التابعة ل»صوميد» نقل أحد المرضى على ظهر أحد البواخر إلى أقرب ميناء، والإمساك عن إمداد البحارة بالمواد الغذائية والمياه، ورفض عودة أحد البحارة إلى عمله بعد شفائه من إصابة تعرض لها أثناء أدائه لعمله، وتقليص أجر قبطان ثاني في إحدى بواخر الشركة، ورفض مد البحارة بمنح نهاية الصيد والسعي إلى تقليص طاقم الآلاتيين. وتدخلت «صوميد» لحل المشكل عبر رسالة وجهتها للعاملين على متن بواخرها الثمانية تشير فيها إلى سعيها لتصحيح الأوضاع على متن بواخرها، في نفس الوقت الذي احتضنت مندوبية الصيد بأكادير، يوم الجمعة الماضي لقاء بين ممثلي البحارة و الشركة المغربية الإماراتية للصيد حيث جرى توقيع محضر للصلح، بعد استجابة الشركة لجميع مطالب البحارة على متن بواخرها التسع .