قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إجراء مباراة المنتخب الوطني ضد المنتخب الجزائري، رسميا، بملعب مراكش الجديد، برسم الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا لعام 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية. لتحسم بذلك الجامعة نهائيا الجدل حول مكان إجراء هذه المباراة وتفي بوعد سابق قدمته بكون موعد المباراة سيحدد بداية الشهر الجاري. وعلمت «المساء» أن الجهاز الجامعي اختار ملعب مراكش على ملاعب وطنية أخرى، في ظل جاهزية سلطات المدينة لتنظيم هذه المواجهة المغاربية، ناهيك عن التجهيزات التي يتوفر عليها هذا الملعب بالخصوص والتي تؤهله لتنظيم هذا العرس الرياضي. وحسب معلومات حصلت عليها «المساء» فإن المباراة من المرجح إجراؤها ليلة السبت الذي يوافق الرابع من شهر يونيو المقبل. وعلمت «المساء» أن الجامعة راسلت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ونظيرها الاتحاد الجزائري لكرة القدم لإعلامهما بمكان إجراء المباراة، محترمة بذلك قوانين الاتحاد الدولي في هذا الخصوص التي تنص على ضرورة إعلام الكاف والمنافس بموعد ومكان إجراء المباراة قبل شهر كامل من المواجهة. وطبقا لهذا المستجد، من المحتمل أن يحل موفدان عن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، نهاية الأسبوع الجاري على أقصى تقدير، بمدينة مراكش، ويتعلق الأمر بكل من رئيس رابطة الكرة بالجزائر محمد مشرارة، والمدير العام للمنتخب الجزائري عبد الحفيظ تاسفاوت، وهي الزيارة التي تهم تحضير مكان إقامة وتداريب منتخب الخضر، الذي سيحل بالمغرب قبل 48 ساعة من المواجهة قادما مباشرة من إسبانيا، حيث سيجري معسكره الإعدادي ابتداء من ال20 من الشهر الجاري، على متن طائرة خاصة من مورسيا إلى مراكش. وفي موضوع متصل، كشف الدولي المغربي والمفضل من قبل أنصار «أسود الأطلس»، المهدي بنعطية، أنه يحاول حفظ النشيد الوطني، وأوضح في سؤال موجه إليه من قبل الجمهور المغربي عبر موقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنه حمل النشيد الوطني في هاتفه النقال، وأنه يردده يوميا حتى يتمكن من حفظه بشكل نهائي، وأكد بنعطية أنه من اللازم حفظ النشيط الوطني، وأنه يردد بعض مقاطعه، لكنه يحاول أن يحفظه بشكل جيد، مشيرا إلى أنه يحاول في كل مباراة ترديد بعض مقاطع النشيد الوطني، ذاكرا أن العائق يتعلق بعدم إتقانه التكلم باللغة العربية بسلاسة، لكن ذلك لا يمنع من إلزامية حفظ نشيد المملكة، حسب بنعطية.