توصلت «المساء» من أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، عبر مديرية المساجد، التابعة للوزارة، برد ينفي فيه أن يكون أئمة قد احتجوا ضده في موسم «تعلات» القرآني في ضواحي «شتوكة أيت باها». وجاء في هذا التوضيح أن مقال «المساء»، المشفوع بصورة كتب تحتها «أئمة يحتجون ضد وزير الأوقاف هي صورة لموسم قرآني يلتقي فيه سنويا حفاظ القرءان وشيوخ الطلبة وطلبة المدارس العتيقة للتزاور وقراءة سلك القرءان ولا علاقة لهم بأي احتجاج». وأشار التوضيح إلى أنه، على غرار ما حدث في السنة الفارطة، فقد استغل إمام سابق يدعى خربوش التجمع القرآني لهذه السنة وحمل لافتة كتب عليها «القميون الدينيون يطالبون بالتغيير والإنصاف» وشرع في توزيع مناشير تحت عنوان «إعلان تعلات»، بشكل فردي. أما سبب احتجاج هذا الإمام فقد عزاه توضيح الوزير إلى كون المعني بالأمر كان يزاول مهمة الإمامة في مسجد علي بن أبي طالب في عمالة أكادير -إداوتنان، بتاريخ 13 مارس 2008، أُنهيت مهامه الدينية بسبب ما ثبت في حقه من مخالفات. وقد لجأ المعني بالأمر إلى القضاء، طالبا إلغاء قرار الإنهاء، فقضت المحكمة ابتدائيا واستئنافيا بتأييد قرار إنهاء مهامه الدينية في المسجد المذكور. وحسب توضيح الوزير، فقد استغل الشخص المذكور مسيرة 20 مارس 2011 في أكادير ليجدد احتجاجه ويرفع لافتتين، بمساعدة شخص آخر لا علاقة له بالقيمين الدينيين، ويضيف التوضيح: «لقد حاول المعني بالأمر، مع ثمانية قيمين دينيين آخرين، يوم 16 نونبر 2008، عقد اجتماع تأسيسي لما سماه «جمعية القيمين الدينيين» ولمّا لم ينضم إليها القيميون الدينيون، انسحب منها معظم مؤسسيها وظل وحده، دون أي تكليف أو انتداب، يتحدث باسم القيمين الدينيين. وخلص توضيح الوزير إلى القول إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هي السلطة الوحيدة المخول لها قانونا تعيين الخطباء والأئمة والوعاظ وكذلك إنهاء مهامهم.