لتقوية المناعة، يجب اتباع نصائح تساعد على تقوية المناعة الطبيعيه لدى الانسان، لا تحتاج منا غير التعديل في نوع الأكل وأداء التمرينات الرياضيه المناسبة وتجنب القلق والإرهاق في العمل والحصول على قسط وافر من النوم وكذا تناول كثير من الفواكه والأطعمة المتكاملة والابتعاد تماما عن المواد المصنعة وتناول الأطعمة المحتوية على الأحماض الدهنية غير المشبعة، مثل الأسماك، والتي تحتوي على أحماض دهنية الضرورية للجسم، إذ تعطي هذه الأحماض الدهنية قيمة غذائية عالية وهي فعالة جدا في تحسين المزاج وتنشيط الجسم وتقوية الذاكرة وأداء المخ وفي حماية الجسم من أمراض القلب والشرايين. كما يجب الابتعاد تماما عن المقليات، فهي وحدها كافية لتضعف الجهاز المناعي، بالإضافة إلى اِستعمال الثوم -حباته صغيرة لكن مفعولها قوي وفعال- في الطبخ. وما لا يعرفه البعض هو أن ارائحة الثوم، والتي لا يحبذها أغلب الناس،هي «قاتلة» الجراثيم باِمتياز وتعتبر «الحارس الأمين» لحماية الجسم من الأمراض، وللثوم فوائد صحية كثيرة، أهمها قدرته على زيادة قدرة الجسم على إنتاج أجسام مضادة لمقاومة الأمراض. كما أن له قدرة على مقاومة الفطريات ويعمل كمضاد حيوي للجسم ويعتبر المضاد الحيوي الطبيعي، وهو «السلاح» الذي يعمل على تقوية جهاز الجسم المناعي ضد أي التهابات قد تصيب أي عضو في الجسم، كما يعمل كمضاد للسموم، قبل أن تنتشر في الجسم. كما يعمل الثوم على تحسين حركة الدم وتنشيط الدورة الدموية، بالإضافة إلى أنه يمنع تجلط الدم في الشرايين ويعمل على تقليل الكوليسترول الخبيث المرتفع... الليمون والطماطم والبطاطس الحلوة أغذية غنية جدا بموانع الأكسدة ومركبات «ألبيتا كاروتين»، بالإضافة إلى احتوائها على كميات عالية من فيتامين «C»، بالإضافة إلى السوائل، لأن كثرة تناول السوائل تؤدي إلى غسل الجسم من كل الأوساخ، وخاصة البكتيريا. وأحسن سائل هو الماء، لذلك ينصح عادة بتناول لترين من الماء يوميا، لضمان حصول الجسم على كميات كافية من السوائل. وفي حالة المرض، ينصح بتناول ضعف هذه الكمية من السوائل وتناول الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون والدهون الموجودة في الأسماك والمكسرات. تساعد كل هذه المواد جهاز المناعة وتقويه. كما يُنصَح بتناول العسل، فمند آلاف السنين، اعتُبِر العسل دواء طبيعيا لعلاج جميع الأمراض، فهو يقتل البكتيريا ويعالج التهاب الحنجرة، كما يحافظ على صحة الجلد ويساعد في الهضم. أما الشاي فيحتوي على مادة «polyphenols»، والتي تعتبر من أكثر المواد المقاومة للأكسدة. كما تعتبر هذه المادة ذات أثر فعال في تخفيض الكوليسترول وضغط الدم، بالإضافة إلى فعاليتها في مقاومة السرطان. وينصح بتناول اللوز خارج أوقات الوجبات، حيث يعتبر أفضل مصدر غير حيواني للبروتين، وهو عامل بناء قوي للعظام، لاحتوائه على نسبة عالية من المعادن اللازمة لبناء العظام، مثل الكالسيوم والماغنيسيوم والمنغنيز والفسفور، ويعد كذلك مصدرا للألياف. كما يُنصَح بتناول زيت الزيتون، الذي يُستهلَك كثيرا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويسمى «الذهب الأخضر»، ويعتبر الأكثر أمنا للصحة والقلب، لكونه من الدهون غير المشبعة وينصح باإضافة زيت الزيتون إلى الوجبات اليومية. وقد أظهرت الدراسات أن تناوله بشكل منتظم وبكميات معقولة يقلل من خطورة أمراض القلب ويحمي الشرايين من الانسداد، كما أنه مفيد لمرض السكري ومحارب للسرطانات. إن جهاز المناعة الداخلية للإنسان يمكن أن يزيد ويمكن أن ينخفض، حيث يتأثر بالعديد من العوامل الخارجية والداخلية، وخاصة التغذية الجيدة والتي تمد الجسم بمضادات الأكسدة(antioxydants) والتي تساهم في رفع قوة وعمل الجهاز المناعي للإنسان، وفي مقدمتها الفيتامينات المختلفة، مثل فيتامين «أ» و»ج». كما أن فيتامين «أ» يساهم بشكل جيد في تحفيز وتنشيط العناصر المحفزة لتقوية المناعة، مثل الزنك، ولذلك فإن نقص هذه العناصر له تأثير في ضعف جهاز المناعة عند الإنسان، فكل هذا يعتبر «ترسانتك» الغذائية في مواجهة السرطان وأمراض القلب وأمراض القرن، التي تفتك بالكبير والصغير. -يتبع-