عاد الرجاء، بنتيجة مهمة بعد انهزامه بهدفين لواحد، في المباراة التي حل فيها يوم السبت المنصرم ضيفا على منافسه سطاد مالي برسم ذهاب الدور التمهيدي الثاني من منافسات كأس عصبة الأبطال الإفريقية، باعتبار هدف لمباركي بمثابة مكسب مهم خارج الديار في انتظار الحسم، في مباراة العودة بالدار البيضاء. واستطاع الرجاء أن يهز شباك نادي سطاد مالي في الدقائق الأولى من هذه المباراة التي جرت بملعب موديبوكيتا، وبلغ عدد الجمهور الذي حج لمتابعتها ما يفوق 22 ألف متفرج، بهدف أحرزه اللاعب بوشعيب لمباركي في الدقيقة السادسة، والذي رفع المعنويات، وبذلت عناصر محمد فاخر جهدا كبيرا لمباغتة المنافس، وإضافة أهداف أخرى تحسم أمر التأهل في مباراة الإياب، لكن قوة الماليين كانت حاضرة، وأرغمت زملاء الرباطي على التراجع إلى الوراء أمام الخطورة التي ظل يشكلها لاعبو سطاد مالي، وهو أتاح للفريق المالي استدراك الموقف والعودة في النتيجة بإحرازه هدف التعادل دقائق قليلة قبل نهاية الجولة الأولى، كما ساهم عناد المحليين وإصرارهم القوي على هزم الرجاء، في بلوغ مسعاهم بإحراز الهدف الثاني مع بداية الجولة الثانية. وعانى لاعبو الرجاء في هذه المواجهة، التي قادها النيجيري وكوما سلومو، من ارتفاع درجة الحرارة، والتي بلغت في الشوط الأول من هذه المباراة 38 درجة مائوية، قبل أن تتراجع نسبيا في الجولة الثانية من اللقاء، إذ استدعت قساوة الأجواء المناخية من لاعبي الفريق البيضاوي بذل جهد إضافي للتصدي لقوة المنافس، وهي إكراهات حالت دون عودة الرجاء بنتيجة الفوز من مالي، حيث بدا تعب واضح وملموس على بعض لاعبيه مثل بوشعيب لمباركي وهشام أبوشروان والايفواري كوني وياسين الصالحي والسنغالي بيلا. وعن الدور الثاني من منافسات الكاف لم على الدفاع الحسني الجديدي في الحفاظ على نظافة شباكه ضد مستقبله الاولمبي الباجي التونسي بعدما خر دفاعه في الدقائق الأخيرة من الوقت بدل الضائع وتسجل في شباكه هدفين سيصعبان من مأمورية الفريق الجديدي في مباراة العودة بملعب العبدي بالجديدة. أما المغرب الفاسي فبدوره لم ينجح في اختراق مرمى ودفاع ضيفه الساحل من النيجر الذي أكد أن كرة النيجر حاليا تعيش أزهى أيامها إذ أنهى مباراته بالتعادل السلبي.