فاز فريق الرجاء البيضاوي على مضيفه فيلو سطار الغيني بثلاثة أهداف لواحد في المباراة التي جمعت بينهما بعد ظهر يوم الأحد بملعب 28 شتنبر بالعاصمة كوناكري برسم ذهاب الدور التمهيدي لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم. وكان المهاجمان عمر نجدي (د 12) وباب سيري ديا (د 72) والمدافع الغيني نغونغ ضد مرماه (د 77) وراء الأهداف الثلاثة للفريق المغربي فيما وقع الهدف الوحيد لفريق فيلو سطار اللاعب ألفا عمر ( د 90 + 2). وخطا فريق الرجاء البيضاوي (بطل المغرب تسع مرات) الذي سبق له أن توج بطلا لدوري أبطال إفريقيا ثلاث مرات سنوات 1989 و1997 و1999 وأحرز كأس الكونفدرالية (2003) والكأس الإفريقية الممتازة (2000) خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور الأول ويبقى عليه تزكية هذه النتيجة في لقاء الإياب المقرر بعد أسبوعين بملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. وتكمن أهمية هذه النتيجة في كونها جاءت على حساب غنيني فرض نفسه ظاهرة للبطولة المحلية في السنوات الأخيرة بإحرازه اللقب أربع مرات (2004 و2006 و2008 و2009) وحل وصيفا للبطل سنة 2005 ونال لقب كأس غينيا سنتي 2000 و2004 والكأس الممتازة سنة 2009 سيحل بالدار البيضاء من أجل الدفاع عن حظوظه في التأهل إلى الدور الأول . وعن الدور ذاته أنعش فريق الدفاع الحسني الجديدي ( وصيف بطل المغرب) بتعادله بدون أهداف أمس السبت في بيساو أمام مضيفه أواس بالانتاس آماله في بلوغ الدور الأول ويبقى عليه استثمار هذه النتيجة الإيجابية في لقاء الإياب الذي سيقام بعد أسبوعين بملعب العبدي بالجديدة. يذكر أن فريق الدفاع الحسني الجديدي الذي لازال يبحث عن أول ألقابه على مستوى البطولة الوطنية منذ إحداثه سنة 1956 يخوض المنافسات القارية للمرة الثانية في مشواره الرياضي بعد الأولى قبل ثلاث سنوات في حين يعتبر فريق أواس بالانتاس أحد أنشط أندية البطولة الغينية إذ سبق له أن أحرز اللقب ثلاث مرات (1975 و2006 و2009) وفاز بالكأس المحلية سنة 2000. وشهدت منافسات الدور التمهيدي لنفس المسابقة تألقا ملحوظا لبعض الأندية العربية التي نجحت في تحقيق انتصار ثمين خارج حدودها وتزايدت فرص تأهلها للدور الموالي، في حين تنتظر بقية الأندية العربية التعويض في لقاء العودة، بعد أن تلقت خسارة في مباراة الذهاب. وخرج فريق المريخ السوداني بتعادل إيجابي ثمين من أرض منافسه سان جورج الإثيوبي بعد تعادلهما بهدف لكل منهما في لقاء مثير من الجانبين، استطاع المريخ أن يفرض سيطرته عليه، حتى سجل اللاعب عبد الحميد السعودي في الدقيقة ال 20 هدف ممثل السودان، بعد هجوم منسق من النيجيري ووارجو والتونسي عبد الكريم النفطي. هذا الهدف أربك حسابات الفريق الإثيوبي ما سهل مهمة المريخ في الحفاظ على تقدمه والسيطرة على مجريات اللعب في بقية زمن الشوط. في الشوط الثاني دخل الفريق الإثيوبي من أجل التعديل وهاجم مرمى المريخ الذي تراجع للخلف للحفاظ على تقدمه مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي كاد من إحداها أن يضيف النيجيري أيداهور الهدف الثاني، لولا أن كرته اصطدمت بالقائم. في الدقائق العشرين الأخيرة تراجع مستوى المريخ وانخفضت لياقة لاعبيه، ما سمح لسان جورج أن يضغط ويضيع أكثر من فرصة حتى عادل اللاعب محمد ناصر النتيجة في الدقيقة ال 76. وفي مباراة ثانية، نجح الاتحاد الليبي في تحويل تخلفه بهدف إلى فوز مستحق بهدفين على عاصفة موكاف بطل جمهورية إفريقيا الوسطي؛ حيث كانت البداية التهديفية للثاني صاحب الأرض والجمهور، لكن سرعان ما تمالك الاتحاد نفسه ونجح في تحقيق الفوز عن طريق الثنائي داودا كاميلو ومحمد الصناني. وسقط أهلي بني غازي الليبي في فخّ الهزيمة من دجوليبا المالي، وهي نفس الحال بالنسبة لكل من وفاق سطيف الجزائري، الذي فشل في تحقيق الفوز على الشياطين السود -بطل جمهورية الكونغو- وذلك بتلقيه هزيمة بنتيجة 2-3 وهي نفس الحال للإفريقي التونسي الذي نال هزيمته من الساحل بطل النيجر 1-2.