أنهت شركة «فضاءات السعادة»، فرع مجموعة النخيل للتنمية، عملية رفع رأسمالها التي انصبت على مبلغ 1.1 مليار درهم، وهو ما سيخول للشركة دعم وعائها العقاري وتنفيذ برامج في السكن الاجتماعي والسكن المتوسط والمضي في مأسسة الشركة. وأتاحت عملية رفع رأسمال «فضاءات السعادة»، حسب ما تجلى خلال الندوة الصحفية التي عقدها مسؤولو «مجموعة النخيل للتنمية» أول أمس الاثنين بالدارالبيضاء، مساهمة شركة آبار للاستثمار الإماراتية ب33 في المائة من المبلغ الذي انصبت عليه العملية، وصندوق إدراج الذي تديره المجموعة المالية للدار البيضاء ب11 في المائة والشركة القابضة لشمال إفريقيا الكويتية ب33 في المائة والملكية الوطنية للتأمين ب11 في المائة وتأمينات الوفاء ب11 في المائة. وبعد هاته العملية تتراجع مساهمة المساهمين المؤسسين في رأسمال «فضاءات السعادة» إلى 70 في المائة، فيما سوف تتوزع 30 في المائة من الرأسمال بين شركة آبار ب10 في المائة والشركة القابضة لشمال إفريقيا ب10 في المائة، ويؤول لصندوق إدراج والملكية الوطنية للتأمين وتأمينات الوفاء بالتساوي 3.33 في المائة من الرأسمال لكل من المؤسسات الثلاث. ويتوقع مسؤولو مجموعة النخيل للتنمية، أن تنجز «فضاءات السعادة «4000 سكن اجتماعي خلال السنة الجارية، مشيرين إلى أن الشركة بصدد تسويق 14 برنامجا على الصعيد الوطني في مدن الدارالبيضاء ومراكش وأكادير وفاس وطنجة. غير أن مسؤولي المجموعة، الذين أكدوا أن «فضاءات السعادة» تتوفر على وعاء عقاري يصل إلى 600 هكتار، 80 في المائة منه مرخص، أشاروا إلى أن الذراع المتخصصة في السكن الاجتماعي والمتوسط، تتوفر على برنامج طموح لإنجاز ما بين 60 و80 ألف وحدة سكنية في أفق 2018. وتتولى فضاءات السعادة عبر ذراعيها «ديار» و«جنان» توفير السكن الاجتماعي والمتوسط، وهو التوجه الذي انخرطت فيه مجموعة « النخيل للتنمية» منذ بداية الألفين عبر إحداث إقامات دار السعادة، التي أصبحت تدخلاتها اعتبارا من 2007 تحمل علامة «فضاءات السعادة». يشار إلى أن مجموعة النخيل للتنمية تأسست منذ حوالي أربعين عاما، حيث شرعت في الاستثمار في قطاع النسيج، قبل أن تتوسع عبر أنشطة أخرى مثل التوزيع والصناعة والفندقة والتطوير العقاري. وتعمل المجموعة على دعم رصيدها العقاري على المدى القصير والمتوسط والطويل، حيث تتوفر حاليا على رصيد عقاري يبلغ ما يفوق35 مليون متر مربع.