أدانت ابتدائية أكادير بوبكر (مزداد 1970 بأنزي) بعشرة أشهر حبسا نافذا وغرامة قدرها 500 درهم بعد متابعته من طرف النيابة العامة بتهمة السرقة والتشرد والسكر العلني طبقا للفصل 1 من مرسوم 14/11/67 والفصلين 329 و505 من القانون الجنائي. الظنين، الذي يعيش مشردا بمدينة أكادير بعد أن غادر قريته بالجماعة القروية لأنزي بإقليم تزنيت ويتعاطى الخمور وكل أنواع المخدرات بشكل جد مفرط، كان ذات زوال تحت تأثير السكر عندما دخل مسجد السنغال بحي البطوار بأكادير, ليس للصلاة أو العبادة، بل فقط لقضاء حاجته بأحد مراحيضها وخطرت بباله فكرة سرقة صنابير المسجد لإعادة بيعها لشراء مزيد من الخمور، فأزال منها ستة صنابير وضعها في جيبه، لكن لسوء حظه أن المكلف بحراسة مكان الطهارة في المسجد شك في أمره، وعندما فتشه وجد بحوزته الصنابير فأوقفه وساعده في ذلك مجموعة من مرتادي المسجد، فيما تولى آخرون الاتصال بالشرطة التي حضرت لاعتقاله. وفي معرض الاستماع إليه اعترف الظنين بالمنسوب إليه جملة وتفصيلا، مضيفا «أعيش متشردا بمدينة أكادير، ورغم أنني كنت في حالة سكر كنت راغبا في المزيد من الخمور، وخطر ببالي سرقة شيء وبيعه لاقتناء مشروبات كحولية، وبينما كنت أقضي حاجتي بمرحاض المسجد خطرت ببالي سرقة الصنابير وبيعها لشراء الجعة التي أحبها كثيرا».