تسببت الوقفات الأسبوعية التي تدعو لها حركة 20 فبراير في إرباك لجنة البرمجة بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي وجدت صعوبات كبيرة في برمجة الجولة الحادية والعشرين من البطولة الوطنية لكرة القدم. فإلى حدود يوم أمس الأربعاء لم يخرج أي بلاغ جامعي يفيد بموعد محدد لإجراء مباريات الجولة الحادية والعشرين كما هو معتاد، إذ اعتادت الجامعة على مراسلة الفرق الوطنية لإخبارها بمواعيد جولاتها قبل أسبوع أو أسبوعين من إجرائها، وذلك لأسباب أملتها ضرورة انتظار تأشير وزارة الداخلية على البرمجة حتى لا يقع ما سبق في الجولتين الماضيتين، ويطرأ تغيير أو تأجيل مباراة ما إلى وقت لاحق في ظرف لا يتجاوز ست ساعات قبل انطلاق صفارة بداية المباراة، وعلمت «المساء» من مصادر جامعية أن برنامج الجولة الحادية والعشرين من البطولة الوطنية القسم الوطني الأول، والجولة الخامسة والعشرين من البطولة الوطنية القسم الثاني تم الانتهاء من وضع برمجته وينتظر الضوء الأخضر من السلطات الأمنية حتى يتم التأشير عليه وإرساله إلى كافة الفرق الوطنية. ولم يستبعد المصدر ذاته إمكانية تأجيل الجولة الحادية والعشرين من القسم الوطني الأول إلى وقت لاحق، أو إجرائها مقسمة على أيام الجمعة والسبت والأحد والاثنين والثلاثاء. وأكد مجموعة من رؤساء مجموعة من الفرق الوطنية في اتصال ب»المساء» أن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وأن التأخير أو التأجيل بالرغم من مساوئه فإن مصلحة استقرار البلاد وأمنها فوق أي اعتبار». وحسب معلومات حصلت عليها «المساء» فإن فرقا عدة تنتظر القرار النهائي حول مآل الجولة ال21 خاصة الفرق التي تنتظرها رحلات خارج ميدانها بمسافات طويلة وما ينتظر ذلك من حجز لرحلة جوية وفندق للإقامة.