قررت غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بطنجة تخصيص حوالي مليون درهم لفائدة أصحاب المحلات التجارية الذين لا يتوفرون على نظام تأمينات. وحسب إدارة الغرفة فإنه تم جمع التبرعات من رجال أعمال ومحسنين عبروا عن تضامنهم مع التجار المتضررين. وحسب نفس المصدر، فإن الهدف من هذه المبادرة هو مواساة التجار من جهة، وترسيخ علاقات التضامن والتآزر بين كافة التجار والمهنيين داخل مدينة طنجة من جهة ثانية. وأعرب نفس المصدر عن أمله في أن تشمل هذه المبادرة باقي المدن التي شهدت أعمال تخريب ونهب بعد انفضاض مسيرة 20 فبراير. وكانت طنجة من بين المدن التي تضرر عدد من محلاتها التجارية ووكالاتها البنكية بسبب أعمال الشغب والتخريب التي قام بها شبان ومراهقون بعد انتهاء المسيرة الاحتجاجية لدعم «حركة 20 فبراير». يذكر أن المبلغ المالي الذي تم التبرع به أودع في حساب بنكي في اسم موثق، وسيتم توزيع حصة التجار المستفيدين انطلاقا من هذا الأسبوع.