نتج عن أعمال الشغب، التي أقدم عليها بعض المحسوبين على جمهور الكوكب المراكشي وحسنية أكادير، إتلاف ما يزيد على 225 كرسيا علمت «المساء» أن القيمة المالية للواحد منها يصل إلى 380 درهما، وهو ما يعني أن خسائر كبيرة سجلت في البنية التحتية للملعب الجديد لمراكش الذي لم يمض على افتتاحه سوى شهر. وعلمت «المساء» أن الأحداث سجلت مباشرة بعد تسجيل فريق حسنة اكادير للهدف الثاني، وهو تعبير عن غضب جماهير الكوكب المراكشي من النتائج المحققة من طرف الفريق الذي صرف المئات من ملايين السنتيمات دون أن ينجح في الرجوع إلى السكة الصحيحة، إذ سجل الفريق خلال الموسم الجاري انتصارين فقط، الأول سجل في الجولة الرابعة من الدوري الوطني الأول، أما الثاني فسجل في عهد الإطار الوطني بادو الزاكي، الذي يحمله مخربو ملعب مراكش الجديد الأوضاع الآنية للفريق. في المقابل علمت «المساء» من مصدر عليم، أن الإجراءات التنظيمية لمباراة الكوكب ضد الحسنية لم تشهد إجراءات أمنية صارمة كما هو الحال في مباراة افتتاح المركب وفي المباراتين الإعداديتين للمنتخب الوطني والأولمبي الأربعاء الماضي، خاصة أن الجميع كان يصنف المباراة ضمن المباريات العادية، والتي من المستحيل أن تشهد أحداثا لارياضية. يذكر أن مباراة الكوكب المراكشي ضد حسنية اكادير تندرج ضمن الجولة السابعة عشرة من الدوري الوطني، وهي أول مباراة للفريق المراكشي على ملعب مراكش الجديد في ظل العقد الذي وقعه الكوكب مع مؤسسة سونارجيس للاستفادة من الاستقبال على أرضية المركب.