وضعت شابة بدوار تنمرت قبيلة أيت خطاب بجماعة تمزكدوين قيادة دمسيرة بإقليم شيشاوة، أول أمس الثلاثاء، حدا لحياتها، حيث مازالت أسباب الحادث غير معلومة. وأكدت مصادر «المساء» أن الفتاة، وهي من مواليد 1990، تناولت وجبة فطورها، كما جرت العادة مع أسرتها، وغادرت الغرفة التي كانت تجمعها مع أفراد عائلتها إلى غرفة أخرى حيث فوجئ والدها عندما دخل الغرفة بوجود حبل ملفوف بإتقان حول رقبتها. وقد عمل الأب على إنقاذ ابنته، غير أن محاولته كانت غير مجدية لأنها كانت قد فارقت الحياة، حسب المصادر نفسها. المصادر ذاتها أضافت أن الشابة كانت تتميز بأخلاق عالية، وهو ما جعلها محط حب الجميع، بمن في ذلك سكان الدوار، غير أنها كانت تعاني من أزمة نفسية، وكانت بين الفينة والأخرى تظهر عليها بعض الاضطرابات التي كان من نتائجها ما أقدمت عليه، وهو الحادث الذي أثار حزنا كبيرا وسط عائلتها وسكان الدوار. وأضافت المصادر نفسها أن الحادث استدعى حضور قائد المنطقة وسيارة الإسعاف ومصالح أخرى ذات صلة، حيث تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمراكش في انتظار ما ستسفر عنه عملية تشريح الجثة من نتائج.