توصلت دراسة جديدة إلى أن التعرض لضوضاء حركة السير في الطرق العامة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالجلطة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما. وقد شارك في الدراسة أشخاص يتراوح مستوى الضوضاء في حياتهم بين 40 ديسبل (صوت الحديث الخافت) و82 ديسبل (ضوضاء شارع مزدحم). واكتشفت الدراسة أن زيادة مستوى الضوضاء ب10 ديسبل تزيد خطر الإصابة بجلطة بنسبة 27 في المائة. وقال رئيس فريق الباحثين، ميتي سورنسون، إن الدراسة تُبيّن أن التعرض لضوضاء الشارع يزيد خطر الإصابة بجلطة، على ما يبدو، وأضاف أن دراسات سابقة ربطت ضوضاء حركة المرور بارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية وأن الدراسة الجديدة تضيف دليلا إلى الأدلة المتراكمة، على أن ضوضاء الشارع قد تسبب جملة من أمراض القلب والأوعية الدموية.