شجبت مجموعة خريجي المعهد الملكي لتكوين أطر الشباب والرياضة «مجموعة التضحية» التدخل الأمني ضدها بعد أن طالبت عناصر المجموعة بلقاء استثنائي لتوسيع النقاش والوصول إلى حل نهائي وتوافقي مع جهات مسؤولة، وهو ما دعا عناصر المجموعة إلى البقاء داخل مقر الوزارة بشكل وصفه البيان الصادر عن المجموعة، والذي تتوفر «المساء» على نسخة منه، ب»السلمي» في انتظار استجابة المسؤولين لتنظيم هذا اللقاء الاستثنائي. وأضاف البيان نفسه أن العناصر تعرضت لما أسماه البيان «الإهانة» ولتصرفات مست كرامتهم، وأن الأمور تطورت بعد ساعات من الانتظار حيث تدخل الأمن وهدد باعتقال بعض أعضاء المجموعة في حال لم يتم الانسحاب من مقر وزارة الشباب والرياضة. وتتشكل مجموعة التضحية من خريجي المعهد الملكي لتكوين الأطر بشعب مختلفة، منها أنشطة الشباب وحماية الطفولة ورياض الأطفال والإنعاش النسوي، حيث أتموا أربع سنوات من التكوين بالمعهد، وأدرجت أسماؤهم في اعتراف رسمي بالجريدة الرسمية وبالمرسوم القانوني الذي يخول لهم الحق في التوظيف المباشر من درجة مفتشي وزارة الشباب والرياضة في السلم العاشر، طبقا لمقتضيات الفصل 8 الفقرة الأولى من المرسوم الملكي رقم 1194.66 الصادر في 9 مارس 1967 بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة، حسب ما تضمنه بيان المجموعة. وأضاف البيان نفسه أن المجموعة انخرطت في سلسلة من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات أمام مقر الوزارة وأفضت إلى عدة لقاءات قدمت فيها وعود لعناصر المجموعة بالتشغيل غير أن كل الوعود مازالت حبرا على ورق رغم أن المجموعة صعدت احتجاجاتها، حيث اعتصمت لمدة شهرين أمام مبنى الوزارة وتم رفعه استجابة لطلب الوزير الذي قدم لهم وعودا بأن تكون لهم نسبة 50 في المائة من عدد المناصب المالية التي منحت لوزارة الشباب والرياضة من ميزانية السنة الجارية.