كشف مصدر مطلع أن شركات العمران المكلفة بتدبير ملفات المدن الجديدة ستكون ملزمة بتقديم حصيلة لما أنجزته وما تمت برمجته للسنة الجارية في هذه المدن الجديدة، سواء تعلق الأمر بالمناطق السكنية أو المرافق الأخرى الاجتماعية والاقتصادية، حيث تتفاوت درجة إنجاز هذه المدن بين مدينة متقدمة في أوراشها كتامنصورت وأخرى ما تزال في بدايات الورش، وصنف ثالث بالكاد انطلقت أو ستنطلق عملية بنائه كمدينة الخيايطة القريبة من الدارالبيضاء. وحسب وزارة الإسكان والتعمير فإن سنة 2011 ستعرف إعداد وتتبع الدراسات المتعلقة بالمخطط الوطني للمدن الجديدة.