عبر المغرب، أول أمس الأحد، عن تضامنه العميق مع الشعب التونسي بكل مكوناته .و أوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن المغرب تابع بانشغال كبير الأحداث الهامة والمأساوية التي شهدتها تونس الشقيقة في الأيام الأخيرة. وأضاف البلاغ أن المملكة المغربية، وهي تذكر بالروابط المتميزة والأخوية والتاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين وتشبثهما الخاص بمصيرهما المغاربي المشترك، فإنها تعبر عن مشاعر التضامن القوي والصادق مع الشعب التونسي بكل مكوناته في هذا الظرف الهام والحساس من تاريخه. وأكد البلاغ أن المغرب يعبر، بكل صدق، عن أمله القوي في أن تجد مختلف المكونات السياسية ومجموع القوى الحية التونسية، في الهدوء المستعاد والحوار الوطني المثمر، بفضل العبقرية التونسية، سبل السلام والاستقرار والوئام، مما يمنح الأشقاء التونسيين الطمأنينة والرقي الفردي والجماعي الذي يحق لهم التمتع به. وفي هذا الإطار، يضيف البلاغ، فإن المملكة المغربية تدعو المجتمع الدولي إلى مساندة ودعم الجهود المبذولة حاليا من قبل القوى التونسية والشعب بأكمله من أجل تحقيق، وفي أقرب الآجال وأحسن الشروط ، الأهداف السياسية المعلنة خدمة للطموحات المشروعة للشعب التونسي الشقيق. وشدد البلاغ على أن استقرار هذا البلد يشكل عنصرا رئيسيا وأساسيا للاستقرار والأمن الإقليمي،وخصوصا بالمغرب العربي.