استأنفت منذ أمس الجمعة عملية تبادل الزيارات العائلية، التي تشرف عليها المفوضية العليا لغوث اللاجئين بين أفراد الأسر الصحراوية وأقاربهم بمخيمات تندوف، بعد توقف دام زهاء عشرة أشهر. وحسب بلاغ لمكتب التنسيق مع بعثة «المينورسو»، فإن هذه العملية، التي سيستفيد منها 63 شخصا من بينهم 11 طفلا و25 امرأة ينتمون ل11 أسرة، ستنطلق ما بين مدينة العيون وما يسمى ب«مخيم السمارة» بتندوف. ودعا البلاغ جميع المستفيدين، الذين تم إخبارهم سابقا بموعد هذه الرحلة وبالإجراءات العملية من طرف المفوضية، إلى «الاستعداد للسفر وللاستقبال حيث ستسهر السلطات المعنية من أجل مرور هذه العملية في أحسن الظروف». وذكر البلاغ بأن عدد المستفيدين من هذه العملية الإنسانية منذ انطلاقها في مارس 2004 يصل إلى 10 آلاف و140 شخصا، من بينهم 4924 مستفيدا من الأقاليم الجنوبية و5216 مستفيدا من مخيمات لحمادة بتندوف.