يؤدي اتباع سلوكات غذائية خاطئة، التي سبق ذكرها، حتما إلى زيادة الوزن وارتفاع نسبة الدهون والكوليسترول في الدم، وهي من بين أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث جلطات قد تضعف الأعضاء الحيوية ومن بينها الأعضاء التناسلية مما يضعف أداءها فيضطر الطبيب إلى تحويل المريض إلى عيادة التغذية والحمية بعد إعطائه العلاجات اللازمة. كذلك مريض السكري الذي لا يستطيع ضبط مستوى السكر في الدم باستمرار بواسطة الدواء والحمية الخاصة به، سيجعله يعاني لاحقا من بعض المشاكل واضطرابات في وظيفته الجنسية كنتيجة لذلك. من جانب آخر تؤدي السمنة إلى تأثير سلبي على الحياة الجنسية، خاصة أن هناك علاقة وطيدة بين أسلوب التغذية والصحة والنشاط الجنسي عند الفرد من خلال الأمراض التي من الممكن أن يتسبب فيها أسلوب التغذية الخاطئ ليس هذا فقط، بل وحتى بعض النساء اللواتي يعانين من سوء التغذية نتيجة اتباع حمية قاسية أو مرضى الأنوركسيا في مراحل متقدمة، وهو مرض يمنع صاحبته من الأكل بالشكل الكافي الذي يمد جسمها بالعناصر الغذائية، قد يصيبن بضعف الرغبة الجنسية بسبب انقطاع الدورة الشهرية نتيجة سوء التغذية الذي يؤدي إلى اضطرابات هرمونية، وبالتالي قد يؤدي إلى نقص الرغبة الجنسية. أسماء زريول أخصائية في علم التغذية والحمية [email protected]