في تصور العديد، تعتبر البورصة حكرا على نخبة من المستثمرين الذين يدركون جيدا طرق التعاطي معها ولهم دراية بأسرارها. غير أنه في إطار كسر هذا الاعتقاد الشائع، أقدم البنك المغربي «التجاري وفا بنك» على مبادرة تستحق الانتباه، تروم دمقرطة الولوج إلى البورصة. فالبنك يفتح فرصة للتوفير «عبر رفع شعار دمقرطة البورصة» أمام الأشخاص، سواء أكانوا زبناء له أم لا، وذلك عبر مخطط ادخار في الأسهم لدى وكالاته، حيث يمكن للذين يغريهم هذا المشروع أن يستفيدوا من دينامية البورصة والإعفاء الضريبي . ومن أجل تيسير عملية الانخراط في هذا المشروع، يفتح البنك فضاء لهذه الخدمة عبر الأنترنيت، حيث يمكن للمستثمرين الخواص والمهنيين أن يعطوا أوامر البيع والشراء عبر الأنترنيت. ومن شأن مثل هاته العملية، التي تنفتح على البورصة، أن تعطي للمستثمرين فرصا جديدة للاستثمار، ويخرجون من حالة الانتظارية والتهيب من الولوج إلى البورصة، فمثل هاته الفضاءات تفتح آفاقا جديدة للتوفير وتمنح حرية أكثر في توظيف الأموال عبر البورصة.