سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفنان دامو يتهم القنوات بتهميش الأغنية الأمازيغية ويستثني قناة «الأمازيغية» في حلقة من برنامج «مباشرة معكم» غيّبت النقاد والنقابيين والصحافيين لأسباب مجهولة
وجّه الفنان الأمازيغي الشهير محمد دامو انتقادات مباشرة للقنوات العمومية، بعدما اتهمها في برنامج «مباشرة معكم» بتهميش الأغنية الأمازيغية، وضرب الفنان المغربي مثالا لذلك بسهرة رأس السنة على القناة الأولى، التي تعرف تغييبا للأغنية الأمازيغية والصحراوية. واعتبر دامو أن قناة «الأمازيغية»، رغم قصر عمرها، الذي لم يتجاوز السنة، استطاعت أن تقدم عددا كبيرا من الفنانين الأمازيغيين، ولولاها لما عرف عنهم الجمهور المغربي أي شيء. وأكد الفنان الأمازيغي أن المحطات الإذاعية، لاسيما الخاصة، تخصص نسبة 60 في المائة من بثها للإنتاجات الأجنبية. وسار الفنان المغربي نعمان لحلو في الاتجاه ذاته، عندما أكد أن القناة الثانية تُشكِّل المنفذَ الوحيد للفنان المغربي نحو المشاهد المغربي وأن باقي القنوات تُهمّش الفنان المغربي ولا تقدم الأغنية المغربية. وتساءل نعمان عن مدى احترام القنوات والمحطات الإذاعية دفترَ تحملاتها في ما يخص إنتاج 60 أغنية في السنة، قبل أن ينتقد المحطات الإذاعية التي تعمل على بث الأغاني في أوقات متأخرة من الليل، للتحايل على دفتر التحملات، الذي يفرض عليها تقديم نسبة من المنتوج المغربي. وفي سياق آخر، أكد نعمان لحلو أن المكتب المغربي لحقوق التأليف يقدم للفنانين المغاربة مبالغَ غير كافية، وألمح إلى أنها غير مضبوطة، قبل أن يتدخل الفنان مصطفى بوركون، ليؤكد أنه في ضوء عدم تقديم القنوات والمحطات والشركات مستحقات المكتب الوطني، فمن الصعب أن يفي الأخير بالتزاماته تجاه الفنان المغربي. واعتبر لحلو أن قيمة دعم المشروع الواحد في ملف الأغنية المغربية تعد كافية، إلا أنه أشار إلى أن عدد الأعمال التي ستُنتَج (15 مشروعا في السنة) غير كاف. واستغل نعمان لحلو الفرصة لتقديم طلب للغرفة الأولى والثانية (البرلمان ومجلس المستشارين) للرفع من ميزانية الدعم المخصص للأغنية، أسوة بالدعم السينمائي والمسرحي. كما تدخّل عبد الله أفندي، عن مديرية الفنون في وزارة الثقافة، ليشير إلى أن ميزانية دعم الأعمال الفنية مرشحة للارتفاع في السنوات القادمة. ولم يفوت محمد المغاري، المعروف باسم «مومو»، الفرصة لتمييع النقاش، حينما وصف النقاش المفترض أن يكون جادا ومسؤولا ب«اللّْعيبة»، وهو ما أثار غضب بعض الحاضرين في «البلاطو»، حيث أرسل إشارات إلى إمكانية وقوع بعض التجاوزات في منح دعم الأغنية المغربية. وفي سياق متصل، وجهت الفنانة المغربية حياة الإدريسي لوما شديد اللهجة إلى «الساهرين الجدد» على الذوق الفني الذين يفعلون كل ما يستطيعون من أجل تخريب الذوق الفني للمغاربة... وأضافت الإدريسي، التي حلت يوم الأحد الماضي ضيفة على برنامج يعده ويقدمه الإذاعي الشهير أنور حكيم على «شدى إف إم»، أنه «عوض الاحتفاء بالفنانين المشارقة، يجب الاهتمام بالفنانين المغاربة، بالعمل على استضافتهم في السهرات وفي مختلف المناسبات، وأخذ «العبرة» من المشارقة الذين لا يمكنهم -بأي شكل من الأشكال- أن يلتفتوا إلى الفنان المغربي ويعطوه الأولوية على حساب فنانيهم أو يُعيروه أدنى اهتمام، مع أن الفنان المغربي كلما أتيحت له الفرصة للظهور أمام هؤلاء «النجوم» المشارقة إلا و«تعمْلَق» وظهر بينهم بمظهر «الأستاذ»، والأدلة على ذلك أنه، أثناء مشاركة هؤلاء المغنين المغاربة في تظاهرات يلتقُون فيها مع نظرائهم من الشرق، يظهر الفرق الواضح بين الجانبين»، حسب قول الفنانة المغربية...