نظم عدد من الطلبة حلقيات احتجاجية في الحي الجامعي التابع لجامعة محمد الأول في وجدة، بعد وفاة طالبة جامعية إفريقية، تنديدا بما اعتبروه تقصيرا من الإدارة في تحركاتها في الوقت المناسب، وكذا احتجاجا على وضعية مصحة الحي التي لم تستطع إنقاذ الضحية لنقص الحاجيات والآلات الطبية والإسعافية الضرورية والمستعجلة، مطالبين في الوقت ذاته بتحسين أوضاعهم داخل الحي الجامعي، ومنها توفير سيارة إسعاف خاصة بالطلبة ووضع ممرض متخصص في إعطاء الإسعافات اللازمة رهن إشارة الطلبة وتوفير الأدوية اللازمة المتعلقة بالحمى والسعال والتقيؤ وآلام المعدة... وقد توفيت الطالبة الإفريقية، المتحدرة من دولة غانا، بعد منتصف ليلة يوم السبت، 25 دجنبر2010، بعد أن عُثِر عليها داخل غرفتها في إقامة الطالبات في الحي الجامعي مغمى عليها في حالة حرجة، ثم نقلت إلى مستعجلات مستشفى الفارابي في وجدة، بعد عجز مصحة الحي عن تقديم الإسعافات الأولية والضرورية لها، على متن سيارة إسعاف سجلت تأخرا في الوصول بعد الاتصال بها.