قالت صحيفة ال«هآرتس»، في عددها ليوم الجمعة الماضي، إن حركة «فتح» شكلت لجنة تحقيق في مصادر ثروة القيادي فيها محمد دحلان وفي معلومات حول تشكيله ميليشيا مسلحة، وذلك في أعقاب الاشتباه في كونه سيحاول الإطاحة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأضافت الصحيفة أن اللجنة المركزية لحركة «فتح» شكلت لجنة تحقيق، مؤلفة من أبو ماهر غنيم وعزام الأحمد وعثمان أبو غربية، للتحقيق في مصادر ثروة دحلان. وقال مقربون من دحلان ل«هآرتس» إن غاية اللجنة ليست التحقيق في مصدر الثروة، وإنما البحث في جذور المواجهة والتوتر بين دحلان وعباس. ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية قولها إن أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية حققت مؤخرا مع نشطاء في حركة «فتح»، وبالأساس من شمال الضفة الغربية، بشبهة أن دحلان جندهم من أجل تشكيل ميليشيا مسلحة تعمل تحت قيادته. وتابعت أن أنصار عباس يتخوفون من أن يبادر دحلان إلى التآمر على الرئيس الفلسطيني داخل فتح وربما السعى إلى استبداله. وكتب مراسل ال»هآرتس» للشؤون الفلسطينية، أفي سخاروف، إنه تحدث مع نشطاء في «فتح» من شمال الضفة الغربية الذين أكدوا له أنهم خضعوا للتحقيق حول علاقاتهم بدحلان.