انتقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومستشار للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أول أمس الخميس، بشدة القرار الذي اتخذه مجلس النواب الأمريكي القاضي باستخدام حق النقض (الفيتو) إزاء أي قرار يصدر عن مجلس الأمن يدعم قيام الدولة الفلسطينية. ووصفت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، في بيان لها تلقت «يونايتد برس إنترناشونال» نسخة منه، القرار ب»الفظ والمنحاز بالمطلق إلى إسرائيل والاحتلال». وكان مجلس الشيوخ الأمريكي عقد اجتماعا في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس الأخير وبحث مبادرة الرئيس محمود عباس، القاضية بالتوجه إلى مجلس الأمن ودول العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، واتخذ قرارا بعدم اعتراف الولاياتالمتحدة بالدولة الفلسطينية إذا ما أعلن عنها من جانب واحد، وبدون موافقة إسرائيل. ورأت المنظمة الفلسطينية أن القرار يشجع إسرائيل على مواصلة سياساتها المعادية للسلام تحت حماية مباشرة من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأوضحت أن هذا القرار، الذي يحمل الرقم 1743، يضعف من مصداقية الولاياتالمتحدة ويضعها في مواجهة العالم، وسيدفع بالحكومة الإسرائيلية نحو المزيد من التعنت والرفض للامتثال للشرعية الدولية. وكانت الإدارة الأمريكية فشلت في الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتجميد الاستيطان ثلاثة أشهر مقابل حوافز مالية وسياسية وعسكرية.