ذكرت دراسة جديدة نشرتها صحيفة «ديلي إكسبريس»، يوم الخميس الماضي، أن الطلاق يمكن أن يعزز صحة الرجال، رغم أنه يُعتبر واحدا من أكثر الأمور المجهدة في الحياة. وقالت الدراسة إن النساء اللاتي يقدمن على الطلاق يتأثرن جسمانيا وعقليا ويصبحن أقل لياقة بدنيا، وكذلك الرجال الذين يتزوجون من جديد بعد الطلاق. وأضافت أن الرجال يولون المزيد من الاهتمام لأجسادهم بعد الطلاق في محاولة لكسب رفيقة جديدة، على النقيض من الرجال المتزوجين الذين لا يكترثون عادة للياقتهم لعدم حاجتهم إلى التنافس من أجل شريكة حياة جديدة. وأشارت الدارسة إلى أن معدلات الطلاق في بريطانيا هي الأعلى من نوعها في أوربا، وتصل إلى 11.5 حالة طلاق لكل 1000 زواج.