دخلت المنسقية الجهوية لأساتذة 3 غشت في جهة كلميم -السمارة في تصعيد جديد تجاه وزارة التربية الوطنية، بخوض إضراب مفتوح عن العمل ابتداء من الثلاثاء المنصرم، مصحوبا باعتصامات أمام نيابات كلميم وطانطان وطاطا واعتصام أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في كلميم، كل يوم خميس، بحضور كل أساتذة الفئة في الجهة. ووصف بيان توصلت به «المساء» موقف الوزارة ب«المتعنت»، واتهمها بالتمادي في نهج أسلوب اللامبالاة تجاه الملف المطلبي لهذه الفئة وبالتخاذل غير المبرر تجاه حقوقها، مذكرا بالمطالب الأساسية والمتمثلة في الحصول على قرار التوظيف ابتداء من الثاني من شتنبر سنة 9002 والصرف الفوري والآني للمستحقات والأجور واجتياز امتحانات الكفاءة التربوية، في شقها العملي فقط قبل متم شهر دجنبر 0102، مع احتساب الاقتطاعات المالية لفترة التعاقد ضمن الأقدمية الإدارية. والتمس البيان المذكور من آباء وأمهات التلاميذ في الجهة تفهُّم دواعي هذا الإضراب المفتوح، بعد تحذير الجهات الوصية مما ستؤول إليه الأوضاع إذا لم يتم حل المشكل، وقال إن التنسيقية المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم سبق أن راسلت الوزارة في ال6 من أكتوبر المنصرم وطالبت بالتعجيل الفوري بتسوية الوضعية الإدارية والمالية لهذه الفئة، تجنبا لأي توتر تربوي قد تعرفه الجهة .