أعلنت مجموعة من الجمعيات المهتمة بواقع الهجرة المغربية في الخارج، خلال لقاء لها بالرباط أول أمس، أنها اختارت يوم 26 أكتوبر يوما وطنيا «ضد الحكرة»، وهو التاريخ الذي تم فيه تعيين مجلس الجالية المغربية في الخارج. جاء ذلك في الندوة الصحافية التي عقدت بالرباط مساء أول أمس، من طرف «ائتلاف المواطنين المغاربة بالخارج» و«التحالف العالمي لمغاربة الخارج»، حول موضوع «المشاركة السياسية للمغاربة المقيمين بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج». واتهم الخبير في موضوع الهجرة، عبد الكريم بلكندوز، العضو السابق في فريق العمل التابع للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، الذي عهد إليه بالمساهمة في صياغة رأي استشاري حول موضوع المجلس، اتهم هذا الأخير بأنه قدم رأيا مغلوطا إلى الجهات المسؤولة بعد صياغة تقريره الأخير، كما عبر عدد من المهاجرين، خلال مداخلاتهم، عن خيبتهم من تشكيلة المجلس ونددوا بما أسموه «اغتيال الديمقراطية» فيه وتغييب العديد من البلدان وعدم التوازن في التمثيلية.