لم يجد هذا التمساح الكسول من تانزانيا وسيلة أكثر راحة من امتطاء ظهر أحد أفراس النهر المسالمة في مشهد غريب قل نظيره في الحياة البرية. التمساح، الذي امتطى ظهر الحيوان النهري دون أن يلاحظه أحد، ارتمى من على ظهره على مسافة قريبة من شاطئ نهر بعد أن شب خلاف بين فرسين للنهر، مما حدا بالتمساح إلى إكمال طريقه سباحة.