بعد أزيد من 10 سنوات من عدم دخوله المغرب، على خلفية تصريح أدلى به اعتبر حاطا بشرف المرأة المغربية، غنى الفنان اللبناني راغب علامة أمام جمهور أغلبه من الفتيات، السبت الماضي بمدينة مراكش. وقد كان لافتا للانتباه حضور ابن عم الرئيس التونسي، زين العابدين بنعلي، الذي كان مصحوبا ببعض المرافقات. وقد بدا الفنان اللبناني -الذي غنى ورقص رفقة العديد من الفتيات، اللواتي تناوبن على الرقص معه وأخذ صور تذكارية بصورة هستيرية- متفاعلا مع الجمهور الذي احتضنته قاعة «بالي غول» المدينة الحمراء مساء يوم السبت. ولم تخل الحفلة، التي غنى فيها راغب علامة لأزيد من ساعة، من الحالات الهستيرية، إذ كانت بعض الفتيات، اللواتي يصعدن إلى المنصة، التي كان يوجد بها الفنان اللبناني، يرقصن معه. وبعدن إلى أماكنهن بعد أن يأخذن صورة تذكارية معه. وقد تمكنت العديد من الفتيات من الصعود إلى المنصة لأزيد من ست مرات، الأمر الذي اعتبره بعض الحاضرين تقصيرا على المستوى التنظيمي من قبل الساهرين على الحفل. واعتبر البعض أن حمل راغب علامة لكأس «الشامبانيا» أثناء أدائه لبعض أغانيه هو أمر «ليس في المستوى». وعلمت «المساء» من مصادر حضرت الحفل أن ثمن حجز المقاعد الأمامية وصل إلى 5000 درهم، في حين بلغت قيمة المقاعد الخلفية حوالي 2500 درهم.