ذكرت دراسة حديثة أجراها باحثون أن الخلايا السرطانية قد تجد مأوى لها داخل نظام المناعة، مما يفسر عودة الأورام بعد جولات من العلاج الكيميائي. وأظهرت الاختبارات على الفئران أن القلق من تعاطي العلاج الكيميائي يقود بعض الخلايا المتورمة إلى غدة تنتج خلايا ذات مناعة تُعرَف باسم «الخلايا -تي». وتقوم الغدة بإزالة لون الورم الأحمر من على الخلايا، بفضل عناصر حمائية تتطلب علاجات تحتاج إلى مهاجمة هذه الخلايا. وقال الدكتور مايكل هيمان، من معهد «إم. أي. تي.»، إن العلاج الناجح للسرطان يتطلب انخراطاً في أحد المكونات من شأنها قتل الخلايا المتورمة التي تعوق ظهور علامات مدعمة للبقاء للخلايا. وأكد هيمان الحاجة إلى المزيد من الاختبارات لمعرفة أن ما حدث لفئران التجارب سيحدث للآدميين، ويبدو من الضروري الإقدام على مهاجمة مجموعات من نظام المناعة، مثل: «أي إل -6» ومجموعة أخرى تدعى «بي. سي. إل 2». الهواتف المحمولة قد تصيب أدمغة الأطفال بأورام سرطانية: طالب خبراء بمنع استخدام الأطفال الهاتف المحمول لوقايتهم من أورام سرطانية قد تصيب أدمغتهم. ونقلت صحيفة «صنداي ميرور»، عن العالم الأمريكي لويد مورغان قوله إن حالات الإصابة بسرطان المخ قد ترتفع في المستقبل بنسبة 25 في المائة، ولن يكون هناك العدد الكافي من الأطباء لمساعدة المصابين. وتوقع مورغان حدوث «تسونامي» من أورام سرطان المخ. وأضاف، حسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية «واس»، أنه لن نرى ذلك قبل 10 أو 15 عاما من الآن، لكنْ عندما يحدث «التسونامي» سيكون كارثيا. وطالب مورغان، الذي يعمل مع مجموعة الصحة البيئية الأمريكية باتخاذ تدابير السلامة اللازمة فورا، لحماية الأطفال. وقال إن الهواتف الجوالة التي تستخدم حاليا تفتقر إلى أبسط قواعد السلامة اللازمة، رغم أنه بالإمكان جعلها آمنة وأضاف أنه «إذا وُضع الهاتف الجوال حيث يبعد عن رأس الشخص بمقدار 6 بوصات، فإن الإشعاع الذي ينبعث من الجهاز سيقل بمقدار 10000 مرة من وضعه مباشرة على الأذن، مطالبا الشركات المصنِّعة بأخذ ذلك بعين الاعتبار، بتصنيع هواتف لا يمكن للشخص وضعها بصورة مباشرة على أذنه.