توقعت 65.7 في المائة من الأسر المغربية ارتفاعا في أسعار المواد الغذائية خلال 12 شهرا القادمة، مقابل 59.3 في المائة خلال السنة السابقة. و أشارت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة إخبارية، إلى أن الأسر تبدو «أقل ثقة» عندما يتعلق الأمر بمستقبل وضعيتها المالية، وتبقى متشائمة بخصوص قدرتها على الادخار، أما بخصوص تطور الوضعية المالية فتتوقع 63 في المائة من الأسر استقرارها خلال 12 شهرا المقبلة، بينما تتوقع 22 في المائة تحسنها و15 في المائة تدهورها، أي رصيد يقدر ب7.8 نقطة. وتوصلت المندوبية إلى أن الأسر تبقى متشائمة في ما يخص قدرتها على الادخار حيث إن 12.2 في المائة فقط ترى نفسها قادرة على الادخار مقابل 21.1 في المائة سنة من قبل و19.4 في المائة خلال الفصل المنصرم. وقالت المذكرة إن مؤشر ثقة الأسر في الفصل الثالث من السنة الجارية، ظل في نفس المستوى الذي عرفه في الفصل الثاني من نفس السنة. وأشارت إلى أن مؤشر ثقة الأسر وصل إلى 78.6 في المائة في الفصل الثالث من السنة الجارية، مقابل 79.1 في المائة في نفس الفصل من السنة الماضية. واعتبرت المذكرة أن رأي الأسر لم يسجل أي تغير ملحوظ في ما يتعلق بالتطور المستقبلي لمستوى المعيشة بصفة عامة بين الفصلين الثالث من سنة 2009 ومثيله من 2010، مبرزة أن الرصيد المتعلق بهذا المؤشر سجل ارتفاعا يقدر ب0.1 نقطة. غير أنها لاحظت أنه مقارنة مع الفصل السابق، تراجع عدد الأسر التي تتوقع تحسنا في مستوى المعيشة حيث انخفض الرصيد ب 2.5. أما في ما يخص التطور الملاحظ خلال 12 شهرا المنصرمة، فقد عرف رأي الأسر تدهورا مقارنة مع الفصل الثالث من 2009 حيث انخفض الرصيد ب 2.2نقطة.