قرر المكتب التنفيذي للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، بالإجماع، اعتبار الدولي مصطفى الخلفي لاعبا حرا، وبالتالي قانونية التحاقه بأي فريق يريد، وبما أنه كان مرتبطا بفريق سبور بلازا فسيعود لفريقه البيضاوي الذي كان قد استأنف قرار لجنة القوانين ولجنة الاستئناف. واعتبر المكتب الجامعي أن الخلفي كان في متم عامه الخامس مع اتحاد طنجة قبل أن يفسخ العقد الذي يربطه بالفريق الشمالي بالاتفاق مع الرئيس الذي كان يزاول مهامه آنذاك، حسن شملال، حيث تم توثيق الاتفاق والمصادقة على الإمضاء داخل الولاية الزمنية لنفس الرئيس. وعند مناقشة هذا الموضوع، طُلب من العضو الجامعي ادريس الشرايبي، الذي هو في نفس الوقت رئيس بلازا الرياضي مغادرة قاعة الاجتماعات بعد أن ذكر بعجالة بدفوعات فريقه، كما طلبت معلومات من العضو أحمد اسرموح بصفته رئيسا للجنة القوانين والتأديب دون أن يتمكن من التصويت، بينما استمر غياب رئيس الوداد السابق مراد صدقي. وكانت لجنة القوانين والتأديب قد اتخذت قرارا مغايرا قبل أيام، عندما حكمت لفائدة عودة الخلفي إلى اتحاد طنجة بناء على توقيت إمضاء عقد الانتقال من الرجاء إلى اتحاد طنجة وعدم وضع نسخة من نفس العقد لدى الجامعة، وهو القرار الذي تم تأييده من طرف لجنة الاستئناف قبل أن يلجأ سبور بلازا لتحكيم المكتب الجامعي الذي صوت بإجماع الأصوات الحاضرة لصالح عودة الخلفي إلى فريق الشرايبي الذي كسب الرهان. ودرس المكتب التنفيذي مراسلة من فريق الرجاء البيضاوي تلاها الرئيس السابق للنادي الأخضر عبد الحق الزاوي، والتي تتحدث عن معاقبة الدوليين عدنان مساعدية ومنير بوهلال وتوقيفهما لمخالفتهما لوائح الفريق.