طالب الادعاء الفرنسي بعقوبة حبسية لمدة شهرين مع وقف التنفيذ لامرأة فرنسية نزعت النقاب عن سائحة إماراتية، ثم قامت بعضّها وخدشها بأظافرها عندما أعادته إلى مكانه. وأبلغت ممثلة الادعاء آن فونتيت محكمة في باريس بأن «التعايش المشترك يتضمن أنه يتعين علينا أن نتسامح مع الآخرين أيا كان ما يرتدونه.» وأبلغت مدرسة اللغة الإنجليزية المتقاعدة، التي لم يذكر من اسمها سوى مارلين، الشرطة أنها طلبت من المرأة التي جاءت من الإمارات العربية المتحدة باللغة الإنجليزية خلع النقاب. وعندما رفضت المرأة، قامت بنزعه عن وجهها. وعندما أعادته، قامت مارلين بلكمها وخدشها بأظافرها وعضها، حسبما جاء في تقرير الشرطة. ونسبت الشرطة إلى مارلين، التي تبلغ من العمر 63 عاما، قولها: «قصة البرقع هذه بدأت تغضبني». ووقع الحادث، الذي تواجه فيه مارلين أيضا غرامة قيمتها 750 يوروها (1000 دولار)، في أحد المتاجر الفاخرة في باريس في فبراير. ودافعت مارلين، التي لم تمثل أمام المحكمة ولم توكل أحدا لتمثيلها، عن موقفها في وسائل الإعلام. وقالت وهي تتحدث إلى صحيفة «لوباريزيان»، إنه أمر غير مقبول أن ترتدي النساء النقاب في ما وصفته بكونه مكان ميلاد حقوق الإنسان. ومن المقرر أن يصدر الحكم في قضية مارلين في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني.