تفتح السلطات في أستراليا تحقيقا جديدا في جريمة مقتل الطفلة أزاريا تشامبرلاين بعد 30 عاما من المحاكمة، التي قالت فيها أم أسترالية إن كلبا أستراليا متوحشا اختطف طفلتها. وقال والد الطفلة مايكل تشامبرلاين الاثنين الماضي إنه يأمل في تحقيق «العدالة» في رابع تحقيق بشأن الوفاة التي هزت البلاد حينها. وقضت ليندي تشامبرلاين أربع سنوات في السجن بتهمة القتل وأطلق سراحها في عام 1986 وتمت تبرئتها في عام 1998، وهو نفس العام الذي شهد تمثيل ميريل ستريب وسام نيل فيلم «صرخة في الظلام»، الذي دار حول قصة اختفاء أزاريا. وقال مايكل تشامبرلاين للتليفزيون الحكومي «إي بي سي» إن «روحها لن تشعر بالراحة لأن حقيقة وفاتها لم تعرف بعد». وذكر أنه أخبر بأن السلطات ستفتح تحقيقا في الحادث في العام المقبل. وقال: «إلى أن ألفظ أنفاسي الأخيرة لن أتوقف عن النضال من أجل بيان الحقيقة في هذه القضية من أجل عائلتي وأصدقائي وكل الأستراليين الذين دعمونا». وحكم على مايكل تشامبرلاين بالسجن مع إيقاف التنفيذ لاتهامه بالمشاركة في الجريمة، وأسقطت إدانته أيضاً في عام 1988.