شرعت إذاعة تطوان الجهوية، مع بداية الموسم الإذاعي الجديد، ضمن شبكتها الجديدة في بث باقة من البرامج المختلفة والمتنوعة، والتي تتوخى، حسب المسؤولين عنها، «الاستجابة لرغبات شريحة مهمة من المستمعين». وخصصت الشبكة الجديدة لإذاعة تطوان لهذا الموسم إدراج جنس صحافي جديد، خاص ب»التحقيق»، حيث سيسهر على إعداده الطاقم الصحافي للإذاعة ككل، من أجل إنجاح هذا البرنامج، الذي سيسلط الضوء على أبرز القضايا الخاصة بجهة طنجة -تطوان. كما ستشكل النشرات الإخبارية على مدار الساعة بؤرة النشاط والعمل في ردهات إذاعة تطوان، إذ أصبحت إحدى أهم المواعد التي يتابعها المستمع التطواني، لمعرفة آخر الأخبار والأحداث والمستجدات الجهوية، التي أصبحت إذاعة تطوان مع توالي الأيام سباقة لتقديمها ومتابعتها، عبر التغطية المباشرة. ووفق بلاغ الإذاعة الجهوية، فإن من أبرز البرامج التي تراهن عليها إذاعة تطوان «البرامج التفاعلية»، التي تتوخى إشراك أكبر شريحة من المستمعين في جل القضايا المطروحة، محليا جهويا، ووطنيا، من خلال البرامج المباشرة، ك»منتدى الجهة»، الذي يطرح أكثر المواضيع قوة في الجهة، والتي لها طابع الراهنية والقرب من انشغالات المواطنين، وهو برنامج يستضيف مسؤولين ومواطنين على الصعيد الجهوي والوطني، لطرح إشكالات لها مساحة مهمة في حياة المواطنين. كما تقدم الإذاعة، هذا الموسم، البرنامج الاجتماعي الجديد «صوت الناس»، الذي ينطلق من الواقع المعيشي للسكان ويشركها في المناقشة المباشرة، عبر الهاتف أو بالحضور الشخصي إلى الأستوديو. ويطرح البرنامج، في كل حلقة على حدة، موضوعا اجتماعيا له طابع الراهنية، بحضور أخصائيين في مختلف المجالات. وفي الشق الثقافي، ونظرا إلى الدينامية التي تعرفها المنطقة، اعتمدت إذاعة تطوان استراتيجية واضحة لمواكبة الشأن الثقافي المحلي والجهوي، من خلال برامج مختلفة من حيث الأجناس الصحافية، إذ تم تخصيص ثلاث محطات بارزة للمستمعين مع الثقافة، من خلال برامج «المجلة الثقافية» المواكب، بشكل يومي، لجديد الثقافة والمثقفين، وبرنامج أطلق عليه اسم «ملامح»، الذي يسلط الضوء على أهم وأبرز الشخصيات التي طبعت وبصمت تاريخ المناطق الشمالية للمملكة، بالإضافة إلى برنامج يحمل عنوان «حكاية مكان»، يبحث في التاريخ القديم لبعض المواقع الأثرية والتاريخية التي لم تأخذ نصيبها من التأريخ، أو اعتراها النسيان.