سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جزائرية تصب الزيت الساخن على زوجها بعدما اكتشفت خيانته وسعودية تعنف زوجها بسبب تصفحهه ال«فيسبوك» على سرير النوم مصرية تضرب زوجها لإجباره على تناول الدواء
بين الفينة والأخرى تطلع وسائل الإعلام العربية بقصص تحكي تعنيف الزوجات لأزواجهم بعدد من البلدان العربية. تتعدد أشكال العنف ووسائله وأسبابه، وتثير الكثير من الغرابة لأن المرأة التي تتصف عادة بالوداعة تتحول إلى وحش كاسر. فتحت عنوان «زوجة تعنف زوجها بسبب تصفحه ال«فيسبوك» على سرير النوم»، نشرت العديد من المواقع على الأنترنيت، نقلا عن صحيفة الرياض السعودية، أن إحدى الزوجات اضطرت إلى ضرب زوجها على سرير النوم بعد أن كرر عادته التي وصفتها بالسيئة جدا في تصفح الموقع العالمي الشهير ال«فيسبوك»، وهو على سرير النوم عن طريق هاتفه النقال. وأضافت الصحيفة: «وقالت الزوجة التي طلبت الطلاق: «لم أستطع التحمل أكثر، فاضطررت لضربه». وتابعت: «إن زوجي يقضي نحو خمس ساعات يوميا على الفيسبوك ولا يتذكر أن له زوجة وعائلة يجب الجلوس معهما بنفس الوقت في الحد الأدنى»، مضيفة أنه يجلس في مجلس مع أصدقائه، ويأخذ معه جهاز الحاسوب المحمول ولا يعود للمنزل إلا في وقت متأخر، ثم يكرر التصفح عبر هاتفه النقال، و«هذا حول حياتنا إلى آليين لا مشاعر عندنا»، مشيرة إلى أنها لا تريد زوجا ينافسه فيها أصدقاء وصديقات ال«فيسبوك». ومن الأمثلة أيضا أن سيدة سعودية في العشرينات من العمر حاولت الانتحار، بعدما علمت عائلتها أنها السبب في إدمان زوجها المسن وتعرضه للتعذيب الجسدي، نتيجة خيانتها له ومحاولاتها المستمرة بإغراقه في المخدرات ليتسنى لها الاستمرار في خيانته دون شعوره بذلك. ومن حالات العنف الأخرى حالة تعرض فيها رجل أمي للتعذيب والعنف الجسدي على يد زوجته وابنة عمه الشابة الجامعية بعدما تم إجبارها على الزواج منه، مما دفعها إلى جعله يدمن على المخدرات دون علمه. إذ كانت الزوجة تستعين برفيقات السوء لجلب المخدرات لزوجها، ومن ثم تضعها له، وبعد ذلك تقوم بربطه في أنبوب الصرف الصحي حتى الصباح في محاوله لإذلاله وتعذيبه وعندما اكتشف أمرها عن طريق والدها حاولت التخلص من حياتها. كما عرضت على أنظار الشرطة بالسعودية قضية حول رجل يبلغ حوالي 60 سنة اتهم زوجته البالغة من العمر 48 عاما بضربه بشكل دائم، يكاد يكون يوميا، بدون رحمة أو هوادة، مسببة له آلاماً مبرحة تبرز آثارها على مناطق متفرقة من جسمه. وأضاف المشتكي أن زوجته تهدده، أحيانا، بالسلاح الأبيض مثل السكين والساطور، حتى وصل بها الحال إلى طرده من المنزل بعد أن خصصت له غرفة سقفت بالصفيح في السطح دون أن تضع فيها مكيفا أو أيا من وسائل الراحة رغم اتساع المنزل الذي تقيم فيه العائلة. وذكرت صحيفة «الوطن» السعودية، التي نشرت الخبر، خلال شهر أبريل الماضي، أن ابن المشتكي الأكبر، وأخاه، اللذين استنكرا سوء معاملة والدتهما لوالدهما المسن، حاولا بكل الوسائل المتاحة ثني والدتهما عن هذه التصرفات، إلا أنها لم ترتدع عن تصرفاتها، كما أنها لم تكف عن ضرب والدهما لأتفه الأسباب. وأضاف الابن الأكبر أن والدته طردته من المنزل بسبب اعتراضه على ضرب والده، وأنه اضطر إلى الانتقال للعمل في مدينة الرياض خوفا من سطوتها. أما الابن الأصغر، الذي يعمل في أحد المتاجر في تبوك، فأكد اعتداءات والدته على والده بالضرب، إلا انه يضع اللوم على والده الذي ترك والدته دون ردع منذ سنين طويلة. كما شهدت إحدى مستشفيات السعودية حادثة غريبة كان ضحيتها رجل في العقد الثالث من عمره، وكان مصابا بحروق شديدة، وصفها الأطباء بأنها «حروق من الدرجة الثانية». وتركزت الحروق في الوجه والرأس، وقد كانت المفاجأة لدى الجميع بأن الزوجة هي المتسببة في هذه الإصابات بصب زيت ساخن على وجهه ورأسه لرغبته في الزواج من أخرى. الزيت الساخن إحدى الوسائل التي تلجأ إليها الزوجات لتعنيف الأزواج، ففي الجزائر مثلا قامت امرأة، بعدما اكتشفت خيانة زوجها، بصب الزيت الساخن على وجهه حين كان نائما، فأصبح مشوها منذ ذلك الحين. كما استقبلت مصلحة الطب الشرعي بإحدى المستشفيات بالجزائر رجلا تعرض لعجز لمدة 15 يوما في عضوه التناسلي بعدما حاولت زوجته بتره في لحظة غضب. وفي مصر نشر موقع الكتروني قصة زوجة كانت تضرب زوجها من أجل تناول الدواء الذي وصف له الطبيب لعلاج العقم. وحسب شهادة الزوج، فإنه اكتشف بعد الزواج أنه لا يستطيع الإنجاب، لكن الأطباء وصفوا له دواء لعلاج العقم بعد أن أكدوا له أن فرصة الإنجاب ضعيفة جدا. ولهذا لا يستطيع أن يتناول الدواء، الذي يؤثر على صحته سلبا، لكن زوجته لم ترحم ضعفه، على حد قوله، واعتادت على ضربه لإجباره على تناول الدواء في الموعد. كما هاجمته أكثر من مرة في الشركة التي يعمل بها، واعتدت عليه بالسب والضرب أمام زملائه. وقالت الزوجة إن زوجها ضعيف الشخصية ومستسلم دائما، ولهذا تقوم بضربه لمصلحته. وبعد جلسة اتفق الزوجان على الصلح مقابل أن يدفع الزوج 250 جنيها نفقة لزوجته مع تعهدها بأن تتوقف عن ضربه وإهانته، سواء في منزله أو مكان عمله.