يناقش الصيادلة، اليوم السبت، موضوع توزيع الأدوية في المغرب بمناسبة «اليوم الصيدلي الدولي» في فندق حياة ريجنسي في الدارالبيضاء، تحت شعار «أنشطة جديدة من أجل تطور أفضل للصيدليات». ويرمي هذا الحدث المنظَّم من قبل نقابة صيادلة صيدليات الدارالبيضاء إلى التأكيد على ضرورة تطبيق القانون المنظّم لمهنة الصيدلة، خاصة في شقه المتعلق بالحق الشرعي للصيادلة في توزيع الأدوية الموجَّهة للأمراض الخطيرة والمزمنة، من قبيل أدوية علاج السرطان. وأكد وليد العمري، رئيس نقابة صيادلة الدارالبيضاء، أن المغرب يمكنه أن يفتخر ليس فقط بالتوزيع الجغرافي للصيدليات في كل التراب الوطني، وحتى في المناطق الأكثر عزلة من البلاد، ولكن أيضا لأن هذه الصيدليات أصبحت مجهزة بشكل أفضل لضمان أفضل لتخزين وحفظ لهذه المستحضرات الصيدلية. وأضاف أن «وجود الصيدلية المركزية للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي لا يعتبر غير قانوني فقط، ولكنه يشكل حاجزا كبيرا أمام كل المجهودات الهادفة إلى ضمان ولوج أفضل إلى الأدوية المتعلقة بالأمراض الخطيرة والمزمنة». وقد أعد المنظمون لهذا اليوم، الذي سيحضره مشاركون من المغرب ومن الخارج، برنامجا شاملا. وتتضمن المداخلات التي ستلقى خلال هذا الموعد موضوع «تدبير الأدوية المضاد للسرطان في الصيدليات».