حصل البريطاني روبرت إدواردز (85 عاما) مبتكر تقنية التلقيح الصناعي للمساعدة على الحمل، على جائزة نوبل للطب، كما أعلنت لجنة نوبل أول أمس في ستوكهولم. وقالت لجنة نوبل في مؤسسة كاورلينسكا السويدية: «تشكل مساهماته اختراقا في تطوير الطب الحديث». وتابعت: «ساهمت إنجازاته في معالجة العقم، الذي يطال شريحة كبرى من البشر بنسبة تفوق 10% من الأزواج في العالم». وقد قوبلت تجارب روبرت إدواردز بمعارضة من الكنيسة والحكومات وبعض وسائل الإعلام، وبالتشكيك من قبل الأوساط العلمية. وولد أول طفل نتيجة للتلقيح الصناعي عام 1978 في بريطانيا. وتمكن روبرت مع زميله باتريك ستيبتو من تطوير تقنية التلقيح الاصطناعي خارج جسد المرأة عام 1968. وقد فشلت التجارب الأولى التي اعتمدت العلاج بالهرمون، ثم نجح الباحثان عام 1977 في تجاربهما بعد أن تخليا عن العلاج الهرموني، واعتمدا دقة التوقيت بدلا من ذلك. يذكر أن نسبة الإخصاب نتيجة التلقيح الاصطناعي دتبلغ اليوم واحدا إلى خمسة، وهي نفس نسبة الإخصاب نتيجة التلقيح الطبيعي.