إنتر ميلان يعود برباعية وروبين كازان يحد من طموح برشلونة مجددا

مانشستر ينتزع فوزاً صعباً من فالنسيا في «أبطال أوربا»

كشر إنتر ميلان الإيطالي حامل اللقب عن أنيابه ووجه إنذارا إلى منافسيه بكونه لن يتخلى عن الكأس بسهولة إثر فوزه الساحق على ضيفه فيردر بريمن الألماني 4-0 ، أول أمس الأربعاء على
ملعب «جوزيبي مياتزا» في ميلان في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وفشل برشلونة الإسباني بطل الموسم قبل الماضي في فك عقدة روبين كازان الروسي عندما تعادل معه 1-1 على ملعب «تسنترالنيي ستاديون» في كازان، فيما عاد مانشستر يونايتد الإنجليزي بفوز ثمين على فالنسيا الإسباني بهدف وحيد سجله مهاجمه المكسيكي خافيير هرنانديز.
ويدين إنترميلان بفوزه إلى مهاجمه الكاميروني الدولي صامويل إيتو الذي سجل ثلاثية «هاتريك» في الدقائق (22) و(27) و(81)، وصنع الهدف الرابع للهولندي ويسلي شنايدر (34).
ورفع إيتو رصيده إلى 4 أهداف في المسابقة بعد الأول في مرمى تونتي انشكيدة (2-2) في الجولة الأولى، وإلى 11 هدفاً في مختلف المسابقات، هذا الموسم، بعد خماسيته في الدوري حيث يتصدر ترتيب الهدافين، وثنائيته في مرمى روما (3-1) في مباراة كأس السوبر المحلية.
وعوض إنتر ميلان عرضه المخيب وسقوطه في فخ التعادل أمام تونتي انشكيدة الهولندي 2-2 في الجولة الأولى، وقدم مباراة رائعة كاد يخرج منها فائزاً بحصة عريضة.
ودفع الإسباني رافايل بينيتيز، مدرب إنتر ميلان، بتشكيلة أجنبية لم يكن فيها وجود لأي لاعب إيطالي في الشوط الأول (4 برازيليين وروماني وكولومبي وأرجنتيني وصربي وهولندي وفرنسي وكاميروني)، قبل أن يضطر إلى الدفع بدافيدي سانتون مطلع الشوط الثاني بديلاً للبرازيلي لوسيو المصاب، وبالحارس لوكا كاستيلاتزي مكان البرازيلي جوليو سيزار بعدما اطمأن إلى النتيجة.
وفي المجموعة ذاتها، حقق توتنهام الإنجليزي الأهم بفوزه المستحق على تونتي انشكيدة الهولندي 4-1.
وعانى توتنهام الأمرين في الشوط الأول وعجز عن هز شباك الضيوف، وعوض فان در فارت مطلع الشوط الثاني بمنحه التقدم لتوتنهام من تسديدة على الطائر في الدقيقة (47). ولم يتأخر توتنهام في تعزيز تقدمه حيث حصل على ضربة جزاء بعد 3 دقائق إثر عرقلة غاريث بايل داخل المنطقة من قبل الفنزويلي روبرتو روزاليس فانبرى لها العملاق الروسي رومان بافليوتشنكو بنجاح في الدقيقة (50).
وقلص البلجيكي الجنسية المغربي الأصل ناصر الشاذلي الفارق عندما استغل كرة مرتدة من الحارس البرازيلي اوريليو غوميز وتابعها داخل المرمى في الدقيقة (56).
وتلقى توتنهام ضربة موجعة بطرد فان در فارت في الدقيقة (61) لتلقيه الإنذار الثاني، بيد أنه على الرغم من ذلك نجح في إعادة الفارق إلى سابق عهده عندما حصل على ضربة جزاء ثانية انبرى لها بافليوتشنكو بنجاح في الدقيقة (64).، وختم بايل المهرجان بهدف رابع في الدقيقة (85).
أما مانشستر يونايتد، فلعب المباراة في غياب رباعيه الأساسي واين روني والإكوادوري انطونيو فالنسيا وبول سكولز وراين غيغز بداعي الإصابة، في حين خاض قلبا الدفاع الصربي نيمانيا فيديتش وريو فرديناند أول مباراة لهما سويا هذا الموسم، في المقابل غاب، عن فالنسيا الذي لم يخسر في آخر 12 مباراة خاضها على أرضه في المسابقات الأوروبية، فيسنتي ويواكيم وبانيغا.
وفي المجموعة ذاتها، حقق رينجرز الاسكتلندي فوزاً صعباً على ضيفه بورصة سبور التركي بهدف وحيد سجله ستيفن نايسميث في الدقيقة (18). وفي المجموعة الرابعة تعادل برشلونة أمام كازان الروسي، وكان روبن كازان وقف حجر عثرة أمام الفريق الكاتالوني في مباراتيهما في دور المجموعات، الموسم الماضي، حيث هزمه في عقر داره على ملعب نوكامب 2-1 ذهاباً وتعادل معه سلباً على أرضه، وأهدر الفريق الكاتالوني فرصة ذهبية للثأر من روبين كازان وتحقيق فوزه الثاني على التوالي بعد الأول على باناثينايكوس اليوناني، لأنه فرض سيطرته على مجريات المباراة من البداية وحتى الوقت بدل الضائع دون أن ينجح في تسجيل أكثر من هدف.