كان ينبغي أن يكون يوم زفافهما مناسبة سعيدة، ولكن الزوج جيمس وشقيقته مورا بإيرلندا تحديا القانون والأعراف ليتوجا ما سمياه حبهما الأبدي بالزواج. ويستعد جيمس وشقيقته لحفل زفافهما بعد أن أنجب جيمس من شقيقته طفلا. كما أنها حامل منه في طفلها الثاني، مما فتح شهية الصحف العالمية لتناول الموضوع الذي يصنف في خانة الغرائب. ولكن الأشد غرابة أن الشقيقين أقاما حفل زفافهما ولم يعقد أحد من رجال الكنيسة مراسيم الزواج المدني. وبسبب الضغوط الناجمة عن رفض الدين والكنيسة لهذا الزواج، لأنه من المحرمات وتعتبره الكنيسة زنى محارم، فمن الممكن إجبارهما على الهجرة إلى بلد آخر غير إيرلندا التي ستحاكمهما بعد التأكد من هويتهما بتهمة تورطهما في زنى المحارم، وفقا لما نشرته جريدة «ديلى ميل». يذكر أن مورا اعترفت أن يوم زفافها ليس اليوم الذي كانت تحلم به منذ الطفولة، ولكنها قالت: «نحن مقتنعون تماما بما نفعل وسننشئ أسرة ونعيش في أمان ولدينا المال للسفر إلى أي مكان بعيدا عن إيرلندا».