انطلقت أول أمس الاثنين فعاليات النسخة العاشرة لبطولة إفريقيا للسباحة، التي تجري منافساتها بالمسبح الأولمبي التابع للمركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء بمشاركة رياضيين يمثلون 20 بلدا. وإذا كانت وزارة الشباب والرياضة قد اعتمدت ميزانية خاصة ضمن الميزانية التي خصصتها لجامعة السباحة في إطار عقدة الأهداف من أجل إصلاح المسبح الأولمبي، الذي كان في حالة يرثى لها، خاصة من حيث غياب النظافة ووجود ظلام دامس، حيث تركزت الجهود على تنظيف جميع جنبات المسبح وتأهيل السقف وصباغة جنبات المسبح وتعزيز الإضاءة، فإن ما غاب عن اهتمامات برنامج تأهيل المسبح الأولمبي لاحتضان العرس القاري بمواصفات عالمية، هو تهوية الفضاء الذي يحتضن البطولة والذي كان عبارة عن «صونا» حقيقية، خاصة في ظل وجود سقف من الخشب إلى جانب حرارة مفرطة في غياب نام للمكيفات. يذكر أن ميزانية هذه البطولة تبلغ 500 مليون سنتيم، وحدها الشركة المكلفة بالتنظيم والتواصل ستحصل على مبلغ 300 مليون سنتيم. وفي سياق متصل بالبطولة الإفريقية، فازت البطلة المغربية الشابة سارة البكري بالميدالية البرونزية لسباق 100 متر سباحة حرة ضمن فعاليات اليوم الأول للبطولة الإفريقية العاشرة للسباحة التي تحتضنها الدارالبيضاء في الفترة مابين 13 و 19 شتنبر الجاري بمشاركة 220 رياضيا يمثلون 20 بلدا. وحلت سارة البكري ثالثة مع نهاية السباق الذي فازت به الجنوب إفريقية كارين برينسلو بعد أن حطمت الرقم القياسي للبطولة قاطعة مسافة السباق في 56,40 ثانية متقدمة على مواطنتها ليون فورستر التي حققت 57,50 ثانية بينما نالت البكري الميدالية البرونزية باحتلالها المركز الثالث بزمن 58,30 ثانية. وحطمت سارة البكري، التي خاضت سباقا لا يدخل ضمن تخصصها، الرقم القياسي الوطني الذي كان في حوزتها وهو 58,60 في انتظار نتائج أفضل في السباقات القادمة.