أكد البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني، مؤخرا، أن كرستيانو رونالدو يعاني دائما من الظلم التحكيمي، حيث يحصل على إنذارات ويتجاهل الحكام بعض الكرات الخطيرة التي يتعرض لها، مشيرا إلى أن المهاجم «ليس ممن لديهم ثقافة حمامات السباحة». وأوضح مورينيو في تصريحات خلال منتدى مدربي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قائلا: «رونالدو ليس من اللاعبين الذين يمتلكون ثقافة حمامات السباحة، لأنه لاعب بدأ مسيرته في إنجلترا ونشأ كلاعب محترف على يد المخضرم أليكس فيرغسون (مدرب مانشستر يونايتد)». وأضاف «من يقوم بالتمثيل قليلا ما يصاب، أما الأمناء أمثال رونالدو، كثيرا ما يتعرضون للإصابة»، في إشارة منه إلى غياب اللاعب عن الفريق لحوالي ثلاثة أسابيع، بعد تعرضه لإصابة في الكاحل بعد أولى مباريات ريال مدريد في الدوري أمام ريال مايوركا (0-0). وعن قوة مجموعة فريقه في دوري أبطال أوروبا وخاصة بعد تعاقد ميلان مع مهاجمين من طراز فريد وهما السويدي زلاتان إبراموفيتش والبرازيلي روبينيو، أوضح المدير الفني البرتغالي أن المجموعة زادت «تعقيدا». وقال مورينيو: «عندما يجتمع روبينيو وباتو ورونالدينيو وإبراموفيتش في خط هجوم واحد، يصبح من أقوى خطوط الهجوم في العالم، ولذلك فأنا أرشح ميلان لنيل لقب دوري الأبطال هذا العام». وفي سياق متصل تعد أقمصة ريال مدريد الاقمصة الاكثر مبيعا في العالم إذ يتشارك ريال مدريد ومانشستر يونايتد قائمة أكثر أندية العالم بيعاً للقمصان بأرقام تتراوح ما بين 1,2 و1,5 مليون قميص في الموسم الواحد، ليصبح الناديان الدجاجة التي تبيض ذهباً لكلٍ من شركتي أديداس ونايكي على التوالي. في دراسة للدكتور بيتر رولمان ما بين عامي 2005 و2009 نشرتها صحيفة الآس. الآس المدريدية زادت الخبر سخونة، بإشارتها إلى أن أقل رقم باع فيه الريال القمصان (1,2 مليون قميص) هو نفسه أكبر رقم باع فيه غريمه برشلونة رغم تحقيق الأخير للكثير من الألقاب في المواسم الأخيرة التي شملتها الدراسة التي تضمنت أيضاً القمصان التي يتم بيعها بوسائل أخرى غير المتاجر الرسمية كالإنترنت مثلاً. ولا توجد مصادفة في كون كل الأندية التي تصدرت القائمة هي نفسها الأندية الأغنى في العالم ريال مدريد، مانشستر يونايتد ثم برشلونة والبقية، لكن النادي الوحيد الذي يعتبر ضمن قائمة الأغنى في العالم لكن مبيعاته من القمصان ليست بنفس الحجم هو نادي روما الإيطالي.