تمكن 9 أشخاص، من بينهم قاصر، من الفرار من السجن المحلي بكلميم خلال الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة. وحسب مصادر «المساء»، فإن عملية الفرار كانت مدبرة عن طريق اختلاق مواجهات عنيفة بين السجناء لإيهام حراس السجن بوجود عراك يستدعي تدخلهم. وقد نجحت خطة السجناء في استدراج العناصر الثلاثة للقوات المساعدة إلى الداخل، حيث كانوا عرضة للضرب والرفس من طرف السجناء الذين عمدوا إلى تقييدهم بالحبال، ليبقى الطريق سالكا للخروج عبر الأبواب وتسلق أسوار السجن المحلي ليجدوا أنفسهم خارجه. وتقول مصادر «المساء» إن حالة استنفار قصوى تعرفها الأوساط الأمنية لملاحقة هؤلاء الفارين، والذين يقضي أربعة منهم عقوبات سجنية مختلفة تتعلق بترويج المخدرات، بينما يوجد ثلاثة آخرون في حالة اعتقال احتياطي من أجل التهمة نفسها، في حين يتابع الشخص الثامن بتهمة العنف ضد الأصول، أما الشخص القاصر فيتابع بتهمة الضرب والجرح. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذه ليست أول مرة يتمكن فيها سجناء من الفرار من هذا المعقل الإداري الذي كان يضم إلى حدود أول أمس 26 سجينا، فقد سبقتها ثلاث حالات فرار على الأقل، من بينها فرار بارون مخدرات سنة 2007 تم إلقاء القبض عليه مؤخرا.