طالبت مجموعة من أنصار فريق الرجاء البيضاوي المكتب المسير للفريق البيضاوي بإبعاد هداف الفريق للموسم الماضي ياسين الصالحي عن الفريق نهائيا، إذ حجّت، أمس الثلاثاء، مجموعة من الجماهير الرجاوية إلى المركب الرياضي الوازيس منادية بضرورة إبعاد الصالحي عن الفريق بحجة ما أسمته مستواه الضعيف وسوء أخلاقه خلال المباراة الأخيرة للرجاء ضد شباب المسيرة، والتي مني فيها الفريق البيضاوي بالهزيمة هدف للاشيء. وأكدت مجموعة من أنصار الرجاء ل«المساء» أن اللاعب لم يقدم أي شيء للرجاء خلال ثلاث مباريات لعب فيها للرجاء هذا الموسم، منددة بتصرفاته اللارياضية في العيون على حد تعبيرهم، واصفين الصالحي باللاأخلاقي الذي يخدش سمعة فريق مرت منه مجموعة من النجوم لم يبدر منها تصرف كالذي قام به الصالحي في العيون. وأشار أحد المشجعين الرجاويين، الذي تحمل عناء تشجيع الفريق البيضاوي إلى العيون والذي رفض الكشف عن هويته، أنه تعرض لاعتداء من طرف الصالحي أمام أنظار مسؤولي الفريق ببهو مطار العيون، دون أن يحرك أحد ساكنا، وأن الصالحي تمادى في سب الملة وجمهور الفريق بألفاظ قدحية دون أن يراعي قداسة قميص الرجاء العالمي ولا هذا العدد من الجمهور الرجاوي، الذي رغم الحرارة والصيام أبى إلا أن ينتقل إلى العيون لتشجيع فريقه المفضل، لتكون النتيجة مستوى ضعيف وتصرف صبياني من لاعب تمادى في تصرفاته على حد تعبير المشجع. في المقابل نفى ياسين الصالحي في اتصال ب»المساء» ما تداوله المشجع وباقي الجماهير، مبديا استغرابه من كلامهم، مؤكدا أنه يستحيل أن يسب جمهور الرجاء، أو أن يقوم بسلوك مناف للأخلاق في شهر عظيم كرمضان، وأوضح الصالحي أن هناك من يريد الإساءة له ولعائلته، متهما أحد المحسوبين على جماهير الرجاء بخلق الفتنة داخل المدرجات، وذكر الصالحي هؤلاء بالاسم مبديا استغرابه من تصرف أحد المشجعين الذي لا يتوانى في تحيته كل لقاء، قبل أن يطعنه من الخلف بافتراء الأكاذيب ناقلا كلاما قدحيا لجماهير الرجاء لم يتجرأ الصالحي ولو مرة في الإقدام على تصرفات من هذا القبيل أمام جمهور يكن له الحب والاحترام، وأشار الصالحي إلى أنه يتلقى، منذ مدة، تهديدات عبر الهاتف من أناس يجهلهم يطالبونه بالابتعاد عن الرجاء، زد على ذلك مفردات من الكلام الوضيع تسب والديه وعائلته، حتى باتت معنوياته منحطة ولا يدري هل يذهب إلى التداريب أم لا. وختم الصالحي كلامه بالقول إن الكيل قد طفح وأنه بات مصرا على تلبية رغبات الجماهير وأنه يعد كل من يريد تنحيته من الفريق بحجة أنه لاعب ضعيف ولا يستحق حمل قميص فريق الرجاء، بأنه مستعد لتلبية رغباتهم بشرط أن يطلبوا من المكتب المسير إتيانه بأوراقه ومغادرة الفريق بلا رجعة حتى يرتاح هؤلاء المحسوبون الذين لا عمل لهم سوى محاولة تدمير الصالحي، على حد تعبيره.